جددت وزارة الخارجية الامريكية الليلة الماضية التأكيد على الموقف الأمريكي من أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الصاروخية من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس. وذلك في الوقت الذي توجهت فيه وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس إلى منطقة الشرق الاوسط بعد اندلاع أعمال عنف جديدة هناك. وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية توم كاسي إنه يتعين على إسرائيل أيضا أن تظهر //اهتماما مناسبا بالوضع الإنساني في قطاع غزة// . وكانت إسرائيل قد قالت امس /الاثنين/ إنها ستواصل عدوانها ضد غزة على الرغم من انسحاب قواتها بعد هجمات جوية وبرية استشهد فيها أكثر من 110 فلسطيني وتسببت في توقف محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية الحالية. وأحال توم كاسي الصحفيين إلى وزيرة الخارجية رايس عندما سئل عما إذا كان الهدف الأساسي لمهمتها في جولتها الجديدة في المنطقة هو إعادة مفاوضات السلام إلى مسارها بعد أن أوقفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. إلا أن المتحدث باسم الخارجية الامريكية قال إن الهدف العام للولايات المحدة الامريكية هو رؤية استنئاف هذه المفاوضات وأن تؤدي في النهاية إلى اتفاق بحلول نهاية العام وهو الامر الذي الزم زعماء الجانبين أنفسهم به//.. مشيرا إلى الوعود التي قدمها عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك أثناء مؤتمر أنابوليس في ولاية ماريلاند الامريكي في أواخر العام الماضي. ومع الضغط عليه مرة أخرى من جانب الصحفيين بشأن ما إذا كانت كوندوليزا رايس تعتقد أن أولويتها الكبرى هو محاولة إعادة بدء المفاوضات.. أجاب كاسي قائلا //أجندتها في الشرق الأوسط هو تشجيع حل دولتين وتشجيع استمرار عملية انابوليس// . وكرر كاسي دعوات رايس لحماس وقف الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل.. وقال //إنها تخلق فقط مصاعب أكبر للشعب الفلسطيني ولا تخدم هدفا مفيدا// . وأضاف كاسي //نحن نأسف لأية خسائر تحدث في أرواح الأبرياء وبالتأكيد نأمل في أن تتوقف هذه الأعمال في المستقبل القريب//. واستطرد قائلا //كل هذا يشير إلى حاجة حقيقية لحدوث تقدم في المفاوضات وفي النهاية حل إقامة دولتين// . // انتهى // 0757 ت م