أوضح المشرف العام على برنامج / الوبائيات / بوزارة الصحة الدكتور ناصر بن عبدالرحمن الحمدان أن الطب البديل الذي عرفه ب / الطب التقليدي / انتزع الصدارة من الطب العلمي جراء التجارب والخبرات التي يتصف بها مشيراً إلى أن هذا الطب أثبت وحقق نجاحاً كبيراً. وبين الدكتور الحمدان في الندوة العلمية التي نظمها المنتدى /العُمري/ بعنوان / الطب البديل والتكاملي - ماله وما عليه / أن الطب التكاملي هو الطب الذي يعود بأصله إلى الطب الشرقي وليس الطب الغربي وأن هذا النوع من الطب بدأ بالظهور والصعود بمبادرة من الغرب الذي أصبح يدرس في الكليات والجامعات ووضعت له المناهج والأبحاث والدراسات. من جانبه أشار المدير التنفيذي للمركز الوطني للطب البديل المشرف العام على برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة الدكتور عبدالله بن محمد البداح إلى أن الطب البديل هو الطب التكاملي والتكميلي مفيداً أنه مجموعة من المعرفة والمهارات والممارسات المعتمدة على النظريات والخبرات والثقافات التي تهتم وتحافظ على صحة الإنسان. وتحدث الدكتور البداح عن الطب البديل وبعض وسائله العلاجية وما يصرفه المجتمع الغربي على الطب البديل. واستعرض الدكتور البداح تاريخ العلاج الطبي في المملكة خلال ثلاثمائة عام مشيراً إلى أن العلاجات كانت في حينها على عدة طرق الأول بالطب التقليدي الذي كان واسع الانتشار والثاني بالطب الحديث الذي كان محدود الانتشار والثالث بالطب الحديث المتقدم المنتشر الآن في أنحاء العالم. وأورد في حديثه خلال الندوة الوضع القانوني للعلاج بالنباتات في المملكة. ثم تحدث المشارك الآخر في الندوة الأستاذ بكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود الدكتور محمد بن جابر يماني الذي سرد عدداً من القصص ذات العلاقة بالطب البديل. وأشار الدكتور محمد يماني إلى الاقتراحات المطلوبة لتطوير الطب البديل والتكميلي وإلى بعض الدراسات المتعلقة بالطب البديل مستعرضاً المشكلات التي تعترض الطب البديل. // انتهى // 1429 ت م