افتتح المدير العام التنفيذي للمركز الوطني للطب البديل والتكميلي الدكتور عبدالله البداح اليوم دورة مهارات التواصل في الطب البديل والتكميلي بالرياض بحضور ممثلي مناطق المملكة الصحية والإدارات المعنية بالوزارة . المنعقدة خلال الفترة 1-2/6/1431ه . وأوضح د. البداح بأن هذه الدورة موجهه للعاملين الصحيين من ذوي الاهتمام بالطب البديل والتكميلي ومنسقيه في المناطق ، وتدور محاورها حول الممارس الصحي في رعاية المريض والتأكد من تكامل الرعاية الصحية المقدمة له بما يضمن مأمونية وسلامة وفاعلية الرعاية الصحية . مشيرا د. البداح بأن هذه الدورة تأتي استمرارا للدورات التعريفية في مجال الطب البديل والتكميلي ، كما سيتم تنفيذ دورة مشابهه في محافظة جدة الأسبوع القادم . وبين د. البداح أن الطب البديل والتكميلي يشمل الممارسات والأنظمة الطبية والتدخلات والتطبيقات والنظريات والادعاءات (والتي ليست حالياً ضمن الطب الحديث) وتقسيم ممارساته ، قابل للتغيير اعتماداً على التغيير في الاتجاهات والمعلومات والخبرات ، وتشير عبارة التكميلي والبديل إلى مجال واسع من ممارسات الرعاية الصحية لا تمثل جزءا من التقاليد الخاصة بالبلد أو أنها لا تدخل بالتكامل مع جهاز الرعاية الصحية السائد في الدولة . كما أن للإنسان كامل الحق في : أن يستشير أكثر من رأي ، وأن يختار من يشاء من الممارسين الصحيين ، وأن يطرح ما يشاء من الأسئلة المتعلقة بإجراءات معالجته ، وأن يحصل علي المعلومات اللازمة ، وأن يتثقف ويساهم بفعالية في شئون صحته ، وأن يختار أأمن العلاجات وأكثرها فاعلية . واشار د. البداح إلى تجنب هذا النوع من الممارسين ممن يدّعون أنّ لهم إجابات لكل الأسئلة وعلاجات لكل الأمراض ، والّذين يدّعون أن علاجهم هو الوحيد الفعال ، وممن يدَّعون أنّ لهم وعود سريعة بالشّفاء التام ، والّذين يرفضون مشاركة غيرهم من الممارسين في عملية المعالجة ، والّذين يُبدون حرصهم على المال أكثر من حرصهم على سلامتك وصحتك . كما حذر من المبالغة في كل شيء ، ولا تصدق كل مايقال لك أو تقرؤه ، وكن مستهلكاً واعياً قادراً على التمييز ، وإذا وعدك ممارس الطب البديل والتكميلي شفاءً سريعاً ومضموناً وبلا ألم فكن حذراً من المنتج وممن يتحدث عنه ، وتجنب العلاجات التي تطلب منك إيقاف أيّ دواء آخر يعطيك إياه طبيبك .