أجرى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس السنغالي عبدالله واد مباحثات اليوم في عمان ركزت على التطورات الراهنة في المنطقة والتحضيرات التي تجريها السنغال لعقد القمة الحادية عشرة لمنظمة المؤتمر الإسلامي التي ستلتئم في العاصمة السنغالية داكار في شهر مارس المقبل بالإضافة إلى علاقات التعاون بين البلدين. وعبر العاهل الأردني عن تقديره للجهود التي تبذلها السنغال لجمع كلمة الأمة الإسلامية، مؤكدا الحرص على المشاركة في القمة الإسلامية ودعم جهود الرئيس السنغالي لإنجاحها. وأكد أهمية عقد القمة الإسلامية في هذه المرحلة التي يجابه فيها العالم الإسلامي تحديات كبيرة تستدعي عملا إسلاميا نشطا ومتكاملا للتصدي لها. واتفق الزعيمان في هذا الإطار على ضرورة تفعيل دور منظمة المؤتمر الإسلامي في توحيد جهود الأمة ومواقفها بما يعزز مسيرة العمل الإسلامي المشترك ويحقق مصالح الدول الأعضاء فيها. وتطرقت مباحثات الزعيمين كذلك إلى الأوضاع السائدة في منطقة الشرق الأوسط، إذ وضع العاهل الاردني الرئيس السنغالي في صورة التطورات المتصلة بعملية السلام والجهود التي يبذلها الأردن لمساعدة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في المضي قدما بالمفاوضات وصولا إلى إيجاد تسوية عادلة ودائمة للقضية الفلسطينية وبما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وتناولت المباحثات كذلك العلاقات الثنائية بين البلدين ووسائل تعزيزها في مختلف المجالات0 // انتهى // 1656 ت م