انتهت صباح اليوم المشاورات الأمنية الاسرائيلية التي دعا اليها رئيس الوزراء الاسرائيلي أيهود اولمرت بمشاركة وزير الحرب الاسرائيلي أيهود براك وقائد الأركان العسكرية الاسرائيلية غابي اشكنازي بالاتفاق على مواصلة الاغتيال بحق النشطاء الفلسطينيين في قطاع غزة. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية اليوم بأنه تقرر خلال هذه المشاورات القيام باستهداف نقاط محددة في قطاع غزة مرجحة أن تبدأ حكومة الاحتلال الاسرائيلي باغتيال قيادة حركة حماس السياسية. وقال وزير البنية التحتية والإسكان الاسرائيلي زئيف بويم اليوم إنه لا فرق بين المستوي السياسي والعسكري لحماس وعلينا التعامل مع اسماعيل هنية كما تعاملنا مع الشيخ احمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي. وردا على سؤال الصحفيين هل هنية هدفا للاغتيال رد الوزير الإسرائيلي حاييم رامون بالقول كل من هو ضالع بشكل مباشر أو غير مباشر بإطلاق الصواريخ تجاه سديروت هو هدفا للاغتيال. ورفض رامون دعوات اليمين الاسرائيلي المتطرف لاجتياح قطاع غزة وقال وجودنا في غزة سيدفعنا ثمنا باهظا. // انتهى // 1213 ت م