عقد رجال اعمال تونسيون وجزائريون اليوم مؤتمرهم السنوي في مدينة الكافالتونسية القريبة من الحدود الشمالية المشتركة بين البلدين لبحث افاق التعاون وتطوير الاستثمار المشترك. ويعالج الملتقى الذي يتزامن مع احتفالات سنوية تقام في تونس لاحياء الكفاح المشترك للبلدين ضد الاستعمار من خلال استذكار قصف قرية ساقية سيدي يوسف التونسية القريبة من الحدود الجزائرية من قبل الطيران الفرنسي الذي كان يلاحق الثوار الجزائريين حتى الاراضى التونسية يعالج فرص الاستثمار وتطوره خلال السنوات الماضية سيما في المناطق الحدوية بين تونسوالجزائر. وجرى استعراض العمل الايجابي الذى قام به رجال الاعمال والغرف التجارية والصناعية المشتركة الذى مكن من انشاء حوالي 75 مشروعا صناعيا مشتركا في البلدين منها 40 مشروعا في الجزائر وقد ساهم ذلك في تطوير حجم التبادل التجارى الثنائي خلال السنوات الاخيرة بنسبة تزيد عن 50 بالمائة. وتناول الملتقى العراقيل التي تقف دون التبادل الثنائي والسبل الكفيلة بالتغلب عليها وتفعيل الشراكة من خلال تطوير الاعلام الاقتصادى والتعريف بالقوانين والحوافز والاليات المشجعة على الاستثمار وتنظيم المعارض الاقتصادية وتوحيد الترتيبات والاجراءات الجمركية و انشاء مؤسسة مشتركة للنقل وشركة بنكية لتمويل المشاريع المشتركة اضافة الى ادخال مفعول بطاقة العبور الخاصة حيز التنفيذ. // انتهى // 2109 ت م