اختتمت اليوم بمدينة الكاف التونسية على الحدود المشتركة مع الجزائر فعاليات ملتقى رجال الأعمال الجزائريين والتونسيين ، بمشاركة حوالي 100 مستثمر ومسؤول شركة حكومية وخاصة من ولايات تبسة وعنابة والطارف وقسنطينة وسوق اهراس الجزائرية وولايات باجة وسليانة وجندوبة والكاف التونسية. ويهدف الملتقى الذي أشرفت على تنظيمه كل من غرفة الصناعة والتجارة لولاية الكاف التونسية ونظيرتها غرفة ولاية تبسةالجزائرية ، إلى تفعيل المشاريع الاستثمارية ولاسيما على المناطق الحدودية ، فضلا عن التعريف بفرص الاستثمار المتاحة أمام رجال أعمال البلدين ، في ظل التسهيلات الجمركية والمالية والإدارية التي توفرها السلطات الجزائرية والتونسية لرجال الأعمال والمستثمرين والشركات العمومية والخاصة ، التزاما بسياسة الإندماج الإقتصادي المغاربي التي تسعى الدول المغاربية لتفعيلها وتجسيدها خدمة لمصلحة شعوب المنطقة ورغبة في تحقيق التكامل الإقتصادي المنشود. ويتزامن هذا الملتقى مع احتفال البلدين بأحداث ساقية سيدي يوسف التونسية التي امتزجت فيها دماء الشعبين الجارين والشقيقين في مثل هذا الشهر من عام 1958 بسبب قصف الطيران الفرنسي للمجاهدين الجزائريين الذين دخلوا التراب التونسي لجلب المعونة والسلاح . //انتهى// 1313 ت م