شهد الرئيسان التونسي زين العابدين بن علي وضيفه الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم احتفالا تزامن مع مرور 50 عاما على احداث ساقية سيدي يوسف التي ترمز الى قوة ومتانة الروابط التاريخية التي تجمع بين شعبي البلدين . وكانت قرية سيدي يوسف التي تقع على الحدود التونسية الجزائرية قد تعرضت في حقبة الاستعمار لوابل من القصف سقط على اثره العديد من الضحايا من الجانبين وامتزجت دماؤهم في الارض وهو مايتم استذكاره سنويا في مثل هذه ا لايام للدلالة في جانب منه على عمق العلاقات بين الشعبين التونسي والجزائري . // انتهى // 1704 ت م