نظمت الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وصندوق تنمية الموارد البشرية ووزارة العمل ممثلة بمكتب العمل الرئيسي بالمنطقة الشرقية اليوم لقاء للتعريف بالمسار السادس عشر للمشروع التنظيم الوطني للتدريب المشترك والذي يؤكد على أهمية توظيف العنصر النسائي وتأهيل البنى التحتية لتوظيف النساء من جهة المراكز المتخصصة ورصد الفرص الوظيفية النسوية . وشدد اللقاء على أهمية إنشاء مراكز دراسات يشارك في إنشائها وأنشطتها جميع المعنيين بالسعودة والتدريب بما فيهم القطاع الخاص بالأضافة الى أهمية التواصل بين أصحاب العمل / مؤسسات القطاع الخاص / والقائمين على التنظيم الوطني للتدريب المشترك لتحديد المهن المطلوبة خصوصا للعنصر النسائي .. مؤكدين على أهمية المهن غير التقليدية التي توفرها وتبحث عنها الشركات الكبيرة . ودعا اللقاء الى ضرورة تذليل العقبات التي تحول دون توظيف العنصر النسائي بالتعاون بين جميع المعنيين .. منوها بضرورة إنشاء مراكز تدريب قريبة من مواقع العمل وقريبة من السكان لافتا النظر الى أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تعتزم إنشاء كليتين تقنيتين للنساء في الخبر والقطيف . وأشار الى اهمية وضع الخطط المستقبلية والتي تقتضي تحديث بيانات الفرص الوظيفية وطالبي العمل لدى الجهات المعنية من قبّل مكتب العمل ومكاتب التوظيف الأهلية وغيرها . وبين اللقاء إلى ضرورة تفاعل الشركات مع مسألة التدريب وزيادة المبالغ المخصصة للتدريب ورفع مستوى العمالة السعودية ممن هم على رأس العمل وإعداد دراسات مفصلة حول توفير كل ما يحفز المواطنين للالتحاق بالعمل في القطاع الخاص ويحد من ظاهرة التسرب . كما دعا إلى اتخاذ إجراءات عقابية ضد الشركات التي لا تلتزم بالعقود التي تبرمها مع طلاب العمل، سواء من خلال تحويلهم في مواقع عمل غير التي اتفق عليها في العقود او تخفيض المكافأة التي اتفق عليها . وأكد اللقاء على ضرورة تكليف اللجان العاملة في غرفة الشرقية لرصد المهن والوظائف المطلوبة. // يتبع // 1459 ت م