رصدت سيدات أعمال ومتخصصات ومستثمرات في نشاط التدريب 11 عقبة تواجه مراكز التدريب الأهلية في أداء دورها لتقديم خدمة تدريبية تسهم في سعودة الوظائف في الشركات والمؤسسات . وحملت المشاركات في ورشة العمل التي أقيمت مؤخرا بمركز سيدات الأعمال التابع للغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية وزارة العمل والمؤسسة العامة للتعليم التقني والمهني مسؤولية خروج المستثمرات والمستثمرين من هذا القطاع بسبب تلك العوائق وتوصلت المشاركات في الورشة إلى العديد من التوصيات والتي تعتزم غرفة الشرقية رفعها إلى المعنيين بالموضوع في الوزارة والمؤسسة . وأكدت المشاركات في الورشة التي أقيمت تحت عنوان برامج تدريب الفتيات بين الحاضر والماضي أن أبرز العوائق التي تواجه المستثمرات والمستثمرين في هذا القطاع تتمثل في أن اللائحة المالية المعتمدة لمراكز التدريب من قبل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مجحفة وغير منطقية إضافة إلى وجود صعوبة الحصول على التراخيص المبدئية نظراً لكثرة المعوقات للحصول على التراخيص النهائية ( الفنية والمالية ) . ودعت الورشة إلى ضرورة إيجاد علاج جذري لمشكلة قلة أعداد الكادر الإداري الموجود في المؤسسة العامة للتعليم التقني والمهني والذي يعد سبباً رئيساً في تعطيل أعمال مراكز التدريب الأهلية يضاف إلى عدم وجود مراكز نسائية تابعة للمؤسسة في المناطق ما يتسبب في مركزية القرارات فضلاًً عن عدم توفر الكادر الأكاديمي في المؤسسة القادر على اعتماد المناهج والنشاطات الجديدة . وأوصت المجتمعات بإبلاغ وزارة الخدمة المدنية ومكتب العمل آلياً بكل المعاهد المعتمدة بدون الحاجة إلى مخاطبات شخصية كما اشتكين من عدم وجود تصنيف لمستويات المراكز . وبالنسبة للعوائق التي تواجه القطاع مع وزارة العمل دعت المجتمعات إلى ضرورة إيجاد آلية تسهل التواصل بين مكتب العمل ومراكز التدريب لكي يتم من خلالها تحويل خريجات المراكز لمكتب العمل لتسجيلهن وبالتالي تسهيل توظيفهن كما طالبن برفع قوائم ( استمارات ) حصر الشواغر الوظيفية لغرفة الشرقية والمؤسسة العامة . // انتهى // 0829 ت م