أعلن رئيس الغرفة الدولية للملاحة في بيروت إيلي زخور أن مرفأ بيروت حقق نموا قياسيا بحركته الإجمالية ووارداته المالية خلال العام الماضي مقارنة مع العام 2006م وهذا النمو هو الأكبر حتى اليوم . وأوضح زخور في تصريح نشر في بيروت اليوم أن مرفأ العاصمة بيروت الذي أكدت نتائجه أنه مرفق خدماتي مميز وفريد من نوعه بامتياز والذي أصبح يلعب دورا محوريا في منطقة شرق المتوسط على صعيد الترانزيت البحري المسافنة لم يعد قادرا على تفعيل هذا الدور وتكبير حجمه نظرا الى الإستخدام الكامل لقدرة محطة الحاويات الإستيعابية والباحات في المرفأ . وأعرب عن أمله لو أن المشروع الموضوع لتوسيع المحطة وتكبيرها يتضمن تطويل رصيفها الأساسي رقم 16 من 600 متر الى 1200 متر حتى حدود مجرى نهر بيروت بدلا من 600 متر الى 750 مترا فقط، لترتفع بذلك قدرتها الإستيعابية الى مليون و500 ألف حاوية نمطية سنويا وبالتالي تتمكن إدارة المرفأ من تلبية طلبات شركات ملاحة عالمية عدة ترغب أيضا باعتماد المحطة مركزا لعمليات المسافنة. وأشار الى أن المقارنة أظهرت أن عدد السفن التي أمت مرفأ بيروت خلال العام الماضي ارتفع الى 2187 سفينة في مقابل 1829 سفينة للعام الذي سبقه أي بتحسن قدره 358 سفينة ونسبته 20 في المئة وأفرغت هذه السفن وشحنت ما مجموعه خمس ملايين و318 ألف طن في مقابل أربع ملايين و226 ألف طن أي بإرتفاع قدره مليونا و92 ألف طن ونسبته 26 في المئة كما بلغ عدد السيارات 47644 سيارة في مقابل 34343 سيارة أي بزيادة قدرها 13301 سيارة ونسبتها 39 في المئة. وأضاف أما حركة الحاويات التي تداولها مرفأ بيروت فسجلت رقما قياسيا ضخما حيث بلغ مجموعها 947265 حاوية نمطية في مقابل 594601 حاوية أي بارتفاع قدره 352664 حاوية نمطية ونسبته 60 في المئة. أما بالنسبة لمجموع الواردات المالية للمرفأ اللبناني فقد أفاد زخورعن ارتفاع الحركة الإجمالية في مرفأ بيروت خلال العام الماضي على المجموع العام للواردات المالية حيث بلغ 1593 مليونا و525 ألف دولارأميركي في مقابل 1275 مليونا و452 ألف دولار أي بزيادة قدرها 318 مليونا و73 الف دولار ونسبتها 25 في المئة . // انتهى // 1232 ت م