أعلن رئيس الغرفة الدولية للملاحة البحرية في بيروت ايلي زخورأن مرفأ بيروت حقق خلال شهر حزيران / يونيو الماضي الرقم الأكبر بحركة الحاويات التي تداولها هذا العام ما انعكس إيجابا على مجموع الواردات المستوفاة في الشهر المذكور. وتحدث زخور في تصريح له اليوم عن الجهود التي تبذل لاتخاذ تدابير استثنائية وسريعة لتنفيذ مشروع توسيع محطة الحاويات وتجهيزها لتتمكن من التعامل مع عدد أكبر من سفن الحاويات العملاقة بوقت واحد واستقبال المزيد من حركة الحاويات من جهة وإيجاد الحل النهائي لأزمة ازدحام البواخر من جهة أخرى . وأشار الى أن هناك ثلاث شركات بحرية عالمية جديدة ترغب باعتماد مرفأ بيروت كمركز لحركة المسافنة أسوة بشركة / أم . أس . سي / ومجموعتي / سي . أم . أي / و سي . جي . أم / إلا أن القدرة الاستيعابية الحالية المحدودة للمرفأ حالت دون تحقيق رغبة هذه الشركات. وتلا زخور تقرير إحصائي لنشاط المرفا موضحا أنه سجل حركة تداول ب 83268 حاوية نمطية خلال شهر يونيو الماضي وهو الرقم الأكبر المحقق هذا العام مقابل 78587 حاوية للشهر ذاته من العام الماضي أي بزيادة نسبتها 6 في المئة وارتفعت كميات البضائع المستوردة برسم الاستهلاك المحلي وتلك المصدرة حيث بلغ وزنها الإجمالي 466 ألف طن مقابل 384 ألفا خلال الفترة ذاتها من العام الماضي أي بتحسن نسبته 21 في المئة. وسجلت حركة السيارات التي تداولها مرفأ بيروت رقما قياسيا جديدا حيث بلغ مجموعها 6779 سيارة مقابل 2956 سيارة أي بارتفاع قياسي نسبته 129 في المئة. وذكر أن هذه الزيادات انعكست في الحركة الإجمالية للمرفأ اللبناني خلال يونيو الماضي على مجموع الواردات المالية التي بلغت 205 ملايين و418 ألف دولار أميركي مقابل 115 مليونا ز291 ألف دولار للشهر ذاته من العام 2007م أي بارتفاع كبير قدره 90 مليونا و127 ألف دولار ونسبته 78 في المئة. //انتهى// 1623 ت م