طالبت الأممالمتحدة وعدد من منظمات حقوق الإنسان بتأمين مبلغ 2ر461 مليون دولار لمساعدة الفلسطينيين في أعقاب إغلاق اسرائيل للمعابر الحدودية المؤدية الى قطاع غزة وما سببه ذلك من مشاكل إنسانية خطيرة. وقدمت هذا الطلب 12 وكالة تابعة للأمم المتحدة و15 وكالة دولية و13 وكالة من القطاع الخاص. يذكر أن هذا المبلغ يعد أكبر طلب قدم لصالح الأراضي الفلسطينيةالمحتلة وثالث أكبر طلب بعد الذي قدم لصالح السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وقال ماكسويل غايلارد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في بيان للصحافة يوم امس أن إغلاق معبر كارني في قطاع غزة حيث تعبر معظم المساعدات الإنسانية إلى المنطقة يعد مصدر قلق متصاعد. وأضاف // إن الإغلاق لا يؤذي فقط الرفاه الاقتصادي للعوائل والمجتمعات في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة بل يدمر الكرامة الإنسانية لسكان فلسطين. ولهذا السبب ندعو إلى دعم مستمر لجهودنا الرامية لتقديم مساعدة حقيقية ومجدية والتي تعتبر الضفة الغربية وقطاع غزة في أمسّ الحاجة إليها //. وذكر في البيان الذي أصدره بأن 57 % من الأسر الفلسطينية يعيشون في فقر. وفي غزة تبلغ نسبة الفقر بين الأسر حوالي 79 %. ودعماً لهذا النداء حذر نائب رئيس وكالة الأممالمتحدة المكلفة بمساعدة اللاجئين الفلسطينيين من أن إغلاق معبر غزة من الممكن أن يتسبب في أزمة خطيرة. وقال فليبو غراندي نائب المفوض العام لوكالة الأممالمتحدة للإغاثة والتشغيل // إن الوضع في الضفة الغربيةوغزة أمر أليم ويزداد سوءاً. ومع الإغلاق الكامل في غزة فإن الغالبية العظمى هناك يعتمدون على مساعدات الأممالمتحدة والتي هي في خطر شديد حالياً //. ويجتمع مجلس الأمن المؤلف من خمسة عشر عضواً اليوم للتوصل إلى توافق في الآراء بخصوص بيان رئاسي حول الوضع في قطاع غزة. // انتهى // 2232 ت م