ناشدت منظمات الأممالمتحدة الإنسانية والمنظمات غير الحكومية العاملة في فلسطينالمحتلة الحكومات والجهات المانحة للحصول على 462 مليون دولارا لتمويل برامج المساعدة الإنسانية هناك. وتقول أليجرا باتشيكو نائبة رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في القدس في بيان وزع اليوم في جنيف /إن هذه المناشدة تأتي استجابةً للتدهور المتزايد في الوضع الإنساني في الأرض الفلسطينيةالمحتلة/. وأضافت /معظم هذه المبالغ سيتم تخصيصها لتنفيذ مشاريع تستجيب للوضع الإنساني المتدهور في مناطق الضفة الغربية الناجم عن الجدار الفاصل والمستوطنات الإسرائيلية وغيرها من القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على حرية التنقل والتي تؤثر على سبل العيش لمئات الآلاف من الفلسطينيين كما سيتم تنفيذ المشاريع في قطاع غزه حيث أدى الحصار الإسرائيلي إلى حدوث ارتفاع سريع وحاد على نسب الفقر والبطالة خلال العام/. هذا ونقل بيان المنظمات الإنسانية عن ماكسويل جيلارد منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينيةالمحتلة أن الإجراءات المفروضة على السكان الفلسطينيين هي اعتداء على كرامة الإنسان وتترك أبعاداً إنسانيه قاسية. وأضاف أن هذه الإجراءات تحمل كثيرا من الناس ثمناً باهظاً تحديداً في قطاع غزة حيث يناضل السكان يومياً من أجل الحصول على ما يكفي من الغذاء والماء لإطعام وغسل أطفالهم. ويشمل النداء الموحد لعام 2009م نحو مئة وستون مشروعاً في قطاعات الحماية والغذاء والأمن الغذائي والنقد مقابل الغذاء والمساعدات النقدية والصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية والزراعة والتنسيق وخدمات الدعم. لكن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة يقول إن إسرائيل سمحت اليوم بدخول عدد من الشاحنات المحملة بالبضائع والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر أكثر من معبر حدودي وقد سمحت السلطات الإسرائيلية بدخول كميات من الوقود الصناعي والغاز المنزلي. ولكن المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية جولييت توما قالت /إن هذه الخطوة غير كافية .. فتح المعابر الذي تم اليوم سمح بدخول بعض الشاحنات لكن هذا لا يكفي ونشدد هنا على أن ما يدخل لقطاع غزة لا يكفي لا من الناحية الإنسانية ولا من الناحية التي تؤمن عودة الأوضاع العادية وهناك حاجة لإعادة فتح المعابر بشكل منتظم ومستمر ليس فقط لإدخال الشاحنات للقطاع وإنما أيضا للسماح بتصدير البضائع منه/. هذا وأشارت بيانات وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين انها تحتاج يوميا لإدخال خمس عشرة شاحنة من المساعدات الغذائية والإنسانية الأخرى. وقال آخر بيان نحن نتحدث عن أربعين شاحنة دخلت القطاع منذ ثلاثة أسابيع فهذا ليس بالشيء الكبير ولا يكفي للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية وهناك أيضا منظمات إنسانية أخرى تحتاج لإدخال مساعدات للقطاع أضف لذلك قطع الغيار والمواد الأولية التي تمس الحاجة إليها ولا تقع ضمن المساعدات الإنسانية ويمنع دخولها منذ عام كامل. //انتهى// 0910 ت م