بدأت اليوم بمقر الجامعة العربية الندوة العربية حول الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في مجال توليد الكهرباء والتى تنظمها الهيئة العربية للطاقة الذرية بالتعاون مع مجلس الوزراء العرب المعنيين بشئون الكهرباء وبمشاركة عدد من الخبراء العرب الذين القوا محاضرات حول الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والمتطلبات الفنية والقانونية والادارية الازمة لبناء وتئغيل محطات توليد الكهرباء بالطاقة النووية. واكد مدير الهيئة العربية للطاقة الذرية الدكتور محمود نصرالدين في تصريح له اليوم ان الندوة التى تستمر يومين تشكل خطوة اضافية في مسيرة التعاون البناء بين مجلس الوزراء العرب المعنيين بشئون الكهرباء وجامعة الدول العربية والهيئة العربية للطاقة الذرية التى تشكل اداة التعاون العربى في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية ومجالى الامن النووى والوقاية من مخاطر الاشعاع المؤين. واوضح ان المخاطر التى يتحدث عنها الخبراء العرب تتناول موضوع المتطلبات الفنية والبشرية التى تحتاجها الدول العربية قبل البدء في بناء المحطات التى تستخدم التكنولوجيا النووية في توليد الكهرباء مشيرا الى ان هناك متطلبات تشريعية واصدار القوانين الرقابية وما يتعلق بتدريب الكوادر البشرية اللازمة لتشغيل هذه المحطات التى ستخرج من هذه المحطات خاصة وان بناء المحطة النووية الواحدة يستغرق ما بين ست الى ثمان سنوات. واكد مدير الهيئة العربية للطاقة الذرية ان اهم خطوة قبل بناء المحطات هى بناء الموارد البشرية اللازمة لتشغيل هذه المحطات لتكون هذه الكوادر جاهزة للعمل عند اتخاذ القرار السياسى لبناء المحطات حتى تستطيع هذه الكوادر التعامل مع هذه المحطات والوقود النووى. // انتهى // 1629 ت م