أكد وزير الكهرباء والطاقة المصرى حسن يونس أن قرار مصر الإستراتيجى ببدء برنامج لبناء عدد من المحطات النووية لتوليد الكهرباء يأتى إقتناعا من حكومة بلاده بأن أمن الطاقة عنصر رئيسى فى بناء المستقبل وجزء لا يتجزأ من منظومة أمنها القومى ليتم تحقيقه تحت المظلة الدولية للحصول على التكنولوجيا النووية مع العديد من شركاء مصر الدوليين. وقال يونس فى كلمة امام ندوة الإستخدامات السلمية للطاقة الذرية التى تنظمها الهيئة العربية للطاقة الذرية بالتعاون مع أمانة مجلس الوزراء العرب المعنيين بشئون الكهرباء اليوم ان القرار المصرى ياتى ايضا إستجابة لمقررات الملوك والرؤساء العرب بقمة الرياض فى يونيو 2007 والتى تم خلالها الدعوة إلى تنمية الإستخدامات السلمية للطاقة النووي مشيرا الى ان إعتماد الطاقة النووية كأحد البدائل الإستراتيجية لتوليد الكهرباء يتطلب القيام بإعداد دراسات تشمل إستراتيجيات الطاقة بالدولة وكذلك توافر البنية الاساسية والتشريعية والامان النووى الاشعاعى. واكد الوزير المصرى ان القرار الإستراتيجى للقادة العرب يعد إقتناعا بأن أمن الطاقة عنصر رئيسى لبناء مستقبل أفضل وأن التزايد المطرد فى الطلب العالمى على الطاقة وزيادة المنافسة على مصادرها جعل كل دولة تسعى لتأمين إحتياجاتها من الطاقة وتنويع مصادرها. وأعرب وزير الكهرباء المصرى عن تقديره لجامعة الدول العربية وللهيئة العربية للطاقة الذرية للاهتمام بسياسات الطاقة على الساحة الإقليمية والدولية وما يتطلبه ذلك من ضرورة الإستخدام السلمى للطاقة النووية. // انتهى // 1818 ت م