التقى رئيس هيئة موظفي الأممالمتحدة مع مندوب الجزائر الدائم لدى الأممالمتحدة مرتين في نهاية الأسبوع لإنهاء سوء التفاهم بشأن اللجنة المستقلة المقترحة من جانب الأممالمتحدة للتحقيق في تفجيرات الجزائر التي استهدفت مكاتب للأمم المتحدة وذلك بدون التشاور مع الحكومة الجزائرية. وقال المندوب الجزائري لدى الأممالمتحدة يوسف يوسفي لوكالة الأنباء السعودية إنه أجرى نقاشا مع رئيس هيئة موظفي الأممالمتحدة فيجاي نامبيار يوم الجمعة الماضي بشأن التحقيق في الهجوم وأنهما اتفاقا على مواصلة المناقشات للبحث عن سبل للتعاون بصورة أفضل. وأضف اليوسفي إن حكومته احتجت رسميا على اللجنة المستقلة بالأممالمتحدة للتحقيق في تفجيرات الجزائر لأنه لم يتم التشاور معها بشأن هذه اللجنة. ومن جانبها قالت المتحدثة باسم الأممالمتحدة ميشال مونتاس إن الأممالمتحدة تلقت رسالة قلق من وزير الشئون الخارجية الجزائري وأنها على اتصال مع السلطات الجزائرية بشأن الموقف. وأضافت المتحدثة الأممية //نحن نبذل جهودا مضنية للتغلب على أي سوء فهم ومن أجل تعاون السلطات الجزائرية مع هذه اللجنة المستقلة//. وأوضحت المتحدثة أن هدف اللجنة ليس إجراء تحقيق جنائي.. ولكن //إلقاء نظرة على الدروس المحددة المستقاة من الأحداث الأخيرة//.. وقالت إن اللجنة ستبحث في مسائل استراتيجية مهمة لإنجاز وتعزيز الأمن للأمم المتحدة في عملياتها حول العالم. وأضافت المتحدثة إن اللجنة سترفع تقريرها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والذي بدوره سيعمل مع الجمعية العامة للأمم المتحدة لضمان توفير //أمن وسلامة أفضل لموظفي الأممالمتحدة في مختلف أنحاء العالم//. واستطردت المتحدثة قائلة إنه يتعين بذل جهود مشتركة لمحاربة الإرهاب الدولي ومنع حدوث مثل هذه الأعمال وهذا هو الهدف العام لعمل اللجنة. يذكر أن التقرير المؤقت للجنة لن يتم نشره وسترفع اللجنة تقريرا نهائيا بنتائج عملها في موعد سيتم تحديده فيما بعد.. وفقا لما سبق أن أعلنه الأمين العام للأمم المتحدة في تصريحات له يوم 7 يناير الحالي. // انتهى // 0435 ت م