منيت الأسهم السعودية بخسارة كبيرة أفقدت المؤشر العام 58ر861 نقطة تمثل نسبة قدرها 45ر7 في المائة من قيمة المؤشر الذي أغلق عند مستوى 88ر10697 نقطة. وسجل المؤشر تذبذبا بلغ في أقصاه 14ر942 نقطة خلال التداولات. وقال المحلل المالي نبيل المبارك // لا أرى مبررا لما حدث اليوم في سوق الأسهم في وقت كانت السوق في مرحلة بناء القواعد لنفاجأ بمن يرمي كل أوراقه لأهداف لا نعلمها .. مضيفا أن تحقيق سابك أرباحا تعادل رأسمالها في سنة واحدة تعد نتائج جيدة جدا .. بل إن الشركة التي تربح 10 إلى 15 في المائة تصنف على أنها شركة ممتازة فكيف بمن تحقق مائة بالمئة أرباحا//. وأضاف المبارك // أعتقد أن المسألة لا تعدو أن تكون مبرمجة أو مصطنعة وفي كلا الحالتين فما حدث في السوق اليوم أمر سئ//. وأرجع محلل آخر ما حدث إلى ضغوط نفسية تعرض لها المتعاملون // بسبب توقعات بين المتعاملين رفعت أرباح سابك في الربع الرابع إلى مافوق 5ر8 مليار ريال، مشيرا إلى أنه ليس هناك مبرر لهذه التوقعات .. وقال إن ذلك إنعكس على الحالة النفسية لمتعاملين لم يحسنوا قراءة الوضع المالي والاستثماري لسابك//. وبلغت الكمية الاجمالية للتداولات 387 مليون و 800 ألف سهم، جرى تداولها من خلال 279 ألف و 683 صفقة، واستثمر فيها 15 مليار و 300 مليون ريال. وبين 109 شركات أغلقت شركتان فقط مرتفعتين، فيما سجلت 107 شركات إنخفاضا، ست منها بالنسبة القصوى وهي 10 في المائة، و40 شركة إنخفضت بنسب فوق 9 في المائة فيما كانت باقي الشركات قريبة من هذه النسبة. قطاعيا .. أغلقت كافة قطاعات السوق الثمانية متراجعة أعلاها الصناعة بنسبة 82ر8 في المائة متأثرا بضغوط تعرضت لها سابك. وعلى مستوى الشركات .. لم يسجل ارتفاعا سوى شركتي دار الأركان بنسبة 71ر1 في المائة، وإتحاد إتصالات بنسبة 11ر1 في المائة. وفي كمية التداولات نفذت ثلاث شركات هي كيان والكهرباء وجبل عمر 9ر146 مليون سهم تمثل نسبة قدرها 9ر37 في المائة من كمية السوق .. واستحوذت ثلاث شركات أخرى هي كيان وسابك وجبل عمر على خمسة مليارات و 127 مليون ومائة ألف ريال من أموال السوق تمثل 5ر33 في المائة. // انتهى // 1746 ت م