أكد الرئيس المصرى حسنى مبارك ان القضية الفلسطينية جوهر الصراع فى منطقة الشرق الاوسط ..معربا عن امله فى التوصل الى اتفاق سلام قبل نهاية ولاية بوش. وقال الرئيس مبارك فى بيان عقب مباحثاته مع الرئيس الامريكى جورج بوش بمدينة شرم الشيخ اليوم لقد أطلعنا الرئيس بوش على نتائج جولته فى المنطقة وأجرينا معا مشاورات هامة تناولت الوضع الاقليمى الراهن والجهود المشتركة من أجل قضية السلام والأمن والاستقرار فى منقطة الشرق الأوسط ..مشيرا الى انه تم التاكيد على مواقف مصر الداعمة لقضية السلام وتطلعها لان يواصل بوش متابعته للمفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى. واوضح الرئيس المصرى ان حل القضية الفلسطينية هى المدخل الصحيح لاحتواء ما تموج به المنطقة من أزمات ونزاعات وبؤر توتر والسبيل الامثل لمواجهة ما تشهده منطقتنا والعالم من تصاعد أعمال العنف والتطرف والإرهاب..مؤكد الاهمية الاستراتيجة التى توليها مصر لامن الخليج ودوله وشعوبه باعتباره جزءا لا يتجزأ من أمن مصر القومى وأمن الشرق الاوسط والعالم. وأكد الرئيس مبارك مجددا عزم بلاده على مواصلة دعمها لقضية السلام والجهود الساعية اليه وإستعدادها للعمل يدا بيد مع الولاياتالمتحدةالامريكية والرباعية الدولية وكافة الشركاء الاقليميين والدوليين من أجل سلام عادل وشامل ودائم يغلق ملف الصراع العربى الاسرائيلى الى الابد ويفتح أمام الشرق الاوسط آفاقا جديدة نحو مستقبل أكثر سلاما وأمنا وعدلا. وحول العلاقات المصرية الأمريكية قال الرئيس مبارك ان العلاقات المصرية الامريكية لها أهمية كبيرة عبر العقود الماضية وحققت مصالح متبادلة للبلدين والشعبين الصديقين وللقضايا الاقليمية للشرق الاوسط...مشيرا الى ان مشاوراته مع بوش كشفت اهتمام الجانبين بالمصلحة المشتركة فى مواصلة التشاور والحوار الاستراتيجى فيما بين البلدين من أجل سلام وأمن واستقرار منطقة الشرق الاوسط وتنمية دولها ورخاء شعوبها. ومن جانبه قال الرئيس الأمريكى جورج بوش فى بيانه أن الصداقة بين بلاده ومصر قوية وبمثابة حجر زاوية فى السياسة بمنطقة الشرق الأوسط ..مشيرا الى إن توقفه فى مصر يعد محطة مهمة نظرا للصداقة الوطيدة بين الولاياتالمتحدة ومصر. // يتبع // 1825 ت م