اجتمع الرئيس السوري بشار الاسد اليوم مع وفد برلماني فرنسي برئاسة جيرار بابت رئيس لجنة الصداقة السورية الفرنسية فى الجمعية الوطنية الفرنسية حيث تم البحث في العلاقات الثنائية السورية الفرنسية وأهمية وضع منهجية لتفعيل هذه العلاقات فى كل المجالات. واشارت وكالة الانباء السورية الى ان الرئيس الاسد اشار الى العلاقات التاريخية التى تربط فرنسا بمنطقة الشرق الاوسط الامر الذى يبرز مسؤوليتها فى تفهم مشاكل المنطقة وايجاد الحلول الواقعية لها . كما جرى خلال اللقاء بحث الاوضاع فى المنطقة وخاصة فى العراق والاراضى الفلسطينية المحتلة ولبنان . وفي تصريحات صحفية لرئيس الوفد الفرنسي بابت اكد أن العلاقات السورية الفرنسية تعود الى تاريخ قديم وتستند الى مصالح سياسية واقتصادية مشتركة وقال انه على الرغم من وجود بعض الاختلافات الآنية بين سورية وفرنسا فان ذلك لم يؤثر على علاقات البلدين واستمرار الاتصالات بينهما . يشار الى ان زيارة بابت هي الثانية لسورية بعد زيارته الاولى ضمن وفد برلمانى فرنسى فى سبتمبر 2003 ضم ايضا النائبين ريتز وجيروم لامبير. وكان رئيس مجلس الشعب السوري محمود الابرش التقى الوفد الفرنسي وبحث معه العلاقات البرلمانية السورية الفرنسية وتطورات الاحداث الجارية فى المنطقة. وأكد الأبرش خلال اللقاء ان السلام العادل والشامل هو خيار استراتيجي لسورية داعيا البرلمانات الاوروبية عموما والبرلمان الفرنسي خصوصا للعب دور اكثر فاعلية لتحقيق الامن والاستقرار فى المنطقة وبالتالى تحقيق الازدهار الاقتصادى فيها. من جهة ثانية بحث وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية السورية العلاقات الثنائية بين البلدين والعلاقة السورية الاوروبية وسبل تعزيزها وتطويرها وخاصة فى المجال البرلماني. وتناول الحديث ايضا تطورات الاوضاع فى منطقة الشرق الاوسط ولاسيما لبنان والعراق والاراضى الفلسطينية المحتلة. م.ر //انتهى// 0015 ت م