أجرى أعضاء المجلس المصرى للشئون الخارجية حوارا موسعا اليوم مع وفد مساعدى كبار أعضاء الكونجرس الأمريكى تناول مجمل الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط والعلاقات المصرية الأمريكية وعملية السلام فى المنطقة. وأكد رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية عبد الرؤوف الريدى خلال اللقاء أن مصر لا تقبل أية ضغوط ولا اشتراطات أو إنذارات من أى جهة كانت .. موضحا أنها تعد ذلك إسلوبا غير مقبول خاصة وإنها دولة ذات حضارة كبيرة وفى الوقت نفسه صديقة للولايات المتحدةالأمريكية. واضاف الريدى أن تحقيق السلام بالمنطقة وحل مشاكلها يساهم فى حالة الاستقرار والهدوء مما سيجعل شعوب المنطقة تتجه إلى الإنفاق على التنمية بدلا من الإنفاق على مقاومة الإحتلال.. مشيرا إلى أن العنف نشأ مع الإحتلال الإسرائيلى للأراضى العربية كما نشأ مع الإحتلال الأجنبى للعراق. واوضح رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية ان تحقيق السلام سيخفى أعمال العنف والإرهاب موضحا أن الإحتلال هو الذى يخلق ويؤدى إلى مزيد من العنف. ورحب الريدي بزيارة الرئيس الأمريكى جورج بوش لمصر والمنطقة ووصفها بالمهمة .. معربا عن أمله فى أن يترتب على نتائجها تنفيذ الوعد الرئاسى الأمريكى بإقامة دولة فلسطينة فى عام 2008 وهو الوعد الذى قطعه بوش على نفسه عام 2005. //انتهى// 1814 ت م