أكد رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية عبد الرؤوف الريدى تأييده للموقف الرسمى لوزارة الخارجية المصرية بشأن قرار الكونجرس تعليق جزء من المعونة الامريكية لمصر. وقال الريدى فى تصريح له اليوم أن مصر دولة كبيرة ولا يجب أن يكون هناك تعامل مع أي جهة امريكية بهذا الأسلوب مشددا على ان مصر لم تقبل فى الماضي ولن تقبل فى المستقبل أية ضغوط أو شروط على موقفها. واعرب عن توقعه بأن ترفض وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس هذا القرار مستخدمة حقها المخول لها والذى يمكنها من الالتزام بقرار المساعدات الامريكية لمصر وذلك فى ضوء العلاقات الوثيقة بين مصر والولاياتالمتحدة وفى ضوء التقدير والاحترام الامريكى لمركز وثقل مصر فى الحفاظ على الامن والإستقرار فى هذه المنطقة. وأشارالريدى إلى أن هذا القرار للكونجرس الامريكى يعد مؤشرا جديدا واضافيا فى التطور الذى حدث منذ عدة شهور باقتطاع جزء من المعونة الامريكية لمصر فى الوقت الذى بقيت فيه المعونة الأمريكية لإسرائيل على نفس حالها دون استقطاع. واوضح انه وبالرغم من هذا المؤشر والتطور الجديد من جانب الولاياتالمتحدة فمن الضروري أن يتم التواصل مع الكونجرس الامريكى واقامة حوارا مع اعضاءه خصوصا من المجالس التشريعية المصرية مثل مجلسى الشعب والشورى وإرسال وفود تكون قادرة على شرح الموقف المصرى وإقامة قنوات اتصال وحوار مع أعضاء الكونجرس. وقال الريدي أن المجلس المصري للشئون الخارجية قرر تشكيل مجموعة عمل لدراسة المتغيرات والترشيحات فى الولاياتالمتحدةالامريكية فى سباق الرئاسة الامريكى اعتبارا من اول العام الحالي وذلك من أجل العمل على فتح قنوات حوار لتوضيح المواقف المصرية من مختلف القضايا. //انتهى// 2200 ت م