نوه الأمين العام لرابطة الأطباء العرب لمكافحة أمراض السرطان الدكتور سامي الخطيب بالجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في مكافحة الأمراض السرطانية من خلال المؤتمرات والمنتديات العلمية التي تنظمها القطاعات الصحية والمستشفيات والجهود المجتمعية في التوعية والتثقيف بهذه الأمراض من خلال الوقاية منها وتقديم أخر العلاجات للمرضى المصابين بها . وأكد أن المؤتمر العالمي لأورام سرطان الثدي الذي نظمته الشوؤن الصحية في مستشفى الحرس الوطني بجدة بالتعاون مع شركة روش العالمية للأدوية خرج بالعديد من التوصيات والتي من أبرزها استخدام تقنية العلاج الموجه أو المستهدف في علاج سرطان الثدي. وقال الخطيب // إن مركز الأميرة نورة للأورام في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني يعد من المراكز المتقدمة عالميا في مجال علاج سرطان الثدي من خلال الأبحاث والدراسات التي يقوم بها واستضافته للمؤتمرات العلمية الأكثر تخصصا في الأمراض السرطانية //. وأضاف أن المؤتمر حقق نجاحا متميزا ونتائج بعثت الأمل للألاف من مريضات سرطان الثدي وفتحت أبواب تقنية العلاج المستهدف للقضاء على الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السرطانية الأخرى السليمة. وأكد الدكتور الخطيب أن سرطان الثدي هو ورم خبيث يبدأ من خلايا الثدي عند النساء وربما الرجال أيضا مبينا أنه في حالة اكتشافه مبكرا يمكن استخدام تقنية العلاجات الموجهة / الهيرسبتين / الذي يعد أحد العلاجات التي أثبتت الدراسات العلمية فعالياتها خاصة مريضات سرطان الثدي من نوع هير 2 . وبين أن / الهيرسبتين / يعد علاجا متطورا في هذا المجال بدمجه مع العلاج الكميائي الذي يحدد من قبل الطبيب. وحث الخطيب على أهمية الكشف المبكر بتصوير الثدي بأشعة الماموجرام سنويا بعد سن الأربعين وفحص الثدي الأكلينكي والفحص الذاتي في بداية سن 20 سنة مرة كل شهر بعد تعلم الطريقة الصحيحة لعمل ذلك على يد طبيبة أو ممرضة مدربة. وأشار إلى أن الاكتشاف المبكر للورم يساعد المريضة كثيرا في عملية العلاج لدرجة الشفاء. وأوضح أن السيدة التي تتبع الكشف الذاتي لابد أن تكون على علم بطبيعة ثدييها حتى يسهل عليها معرفة أي تغيرات قد تطرا عليهما وبناءا على ذلك تراجع الطبيب.