كشفت مصادر بدائرة السجون فى الجزائر عن قرب تطبيق انظمة جديدة تقضى باعفاء الأطفال الجانحين الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات من الخضوع للنظام القضائي الجنائي وإخضاعهم بدلا من ذلك لنظام تربوي إصلاحي. وافادت بان عدد الأحداث الموجودين بالأجنحة الخاصة فى السجون ومراكز إعادة التربية وتأهيل الأحداث يقدر ب 520 طفلا مشيرة إلى أن أغلبهم يعاقبوا بسبب سرقات صغيرة. وأوضحت أن أكثر من ألفي حدث يوجدون حاليا بالمراكز الاجتماعية ليس لارتكابهم جنح أو جرائم بل لوجودهم في حالة خطر كالمتشردين والفارين من ذويهم أو الذين ليس لهم أسر تأويهم. على صعيد اخر يتابع اكثر من 14 الف سجين بالجزائر برامج دراسية في مختلف مراحل التعليم والتدريب المهني .. وتشير احصاءات رسمية الى ان من مجموع 140156 سجين مسجلين هناك100111 سجين يتابعون الدروس عن طريق المراسلة بالنسبة للمراحل التعليمية الثلاثة و471 يتابعون دروسا جامعية و 30574 سجلوا في برنامج محو الامية .. ويصل عدد السجناء المترشحين لامتحانات شهادة الثانوية العامة لهذا العام الى10193 في حين يبلغ عدد المترشحين لامتحانات شهادة التعليم المتوسط 20111 . وتفيد الاحصاءات بان عدد نزلاء المؤسسات العقابية بالجزائر// 127 مؤسسة // يبلغ حاليا حوالي 000 54 سجين منهم 822 امرأة و540 قاصرا وهو ما يصفه القائمون على السجون بمشكلة اكتظاظ تتجه نحو الحل بعد الانتهاء قريبا من انجاز 13 مؤسسة عقابية تتسع ل 19000 مكانا . ووفق الدراسات فان الفئة العمرية الاكثر تواجدا في المؤسسات العقابية تتراوح بين 18 و27 سنة وان الاسباب الرئيسية لدخول السجن هي السرقات الصغيرة متبوعة بتعاطي المخدرات وتكوين جماعات اشرار وغالبا ما يكون المستوى الدراسي للمحبوسين متدنيا ولا يتعدى المستوى الابتدائي اوالثانوى. // انتهى // 1248 ت م