يحل اليوم بالجزائر الوزير الأول البرتغالي" خوزي سوكراتز" في زيارة رسمية بدعوة من الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة . وتدخل هذه الزيارة حسب بيان رئاسة الجمهورية الجزائرية في إطار مواصلة التشاور القائم بين البلدين ودعم التعاون الثنائي بما يخدم المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين الذين تجمعهما إتفاقية صداقة وتعاون وحسن الجوار منذ يوم 8 يناير2005. وقد تميزت العلاقات الجزائرية البرتغالية في السنوات الأخيرة، بتبادل كثيف لزيارات كبار المسؤولين منها زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى لشبونة البرتغالية شهر مايو 2005 والتي توجت بإبرام 7 اتفاقيات في مختلف القطاعات وشكلت إنطلاقة قوية ودفعا جديدا للتعاون بين البلدين وتلتها زيارة وزير خارجية البرتغال إلى الجزائرشهر نوفمبر 2006 م ثم زيارة نظيره الجزائري مراد مدلسي شهر أوت 2007 م إلى البرتغال فضلا عن الزيارة الهامة التي قام بها إلى الجزائر" خوزي سوكراتز" كوزير أول لبلاده شهر يناير من هذه السنة والتي أثمرت بالتوقيع على 6 إتفاقيات في مختلف المجالات ولاسيما قطاع النقل الذي توليه الجزائرأهمية قصوى كعامل حيوي وإستراتيجي في تطوير التنمية الإقتصادية بالبلاد . كما شهد التعاون البرلماني بين البلدين تطورا ملحوظا عقب زيارة رئيس مجلس النواب البرتغالي "جيم غاما" إلى الجزائر بتاريخ 6 يناير 2007 والتي أسفرت عن توقيع برتوكول للتعاون البرلماني بين البلدين، وبالتوازي مع ذلك عرف التعاون الطاقوي دفعا جديدا من خلال التوقيع على اتفاقية تعاون طويلة المدى بين الشركة الجزائرية للمحروقات " سوناطراك " والمجموعة الطاقوية البرتغالية. يشار إلى أن المبادلات التجارية الجزائرية البرتغالية بلغت السنة الماضية 1,7 مليار دولار أمريكي والحصيلة مرشحة للارتفاع هذه السنة والسنوات القادمة في ظل تزايد التبادل التجاري وكذا الرغبة السياسة المشتركة في بناء تعاون إقتصادي وتجاري شامل ومثالي بين شمال وجنوب المتوسط. // انتهى // 1239 ت م