أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم رعاية صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية العربية السعودية لمراسم توقيع اتفاقية شراء الخطوط السعودية لطائرات إيرباص من نوع320. واهتمت الصحف بالمواقف التي أطلقها صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية خلال مؤتمر سموه الاخير معربا عن استنكار المملكة وإدانتها الشديدين لقرار إسرائيل توسيع بناء المستعمرات في القدسالشرقية وداعيا الفلسطينيين الى حل خلافاتهم قبل أن تفوت الفرصة الثمينة المتمثلة بالدعم الدولي.. كما حضَّ الأطراف اللبنانية كافة على تسريع الجهود للوصول الى حل توافقي لانتخاب رئيس للجمهورية مؤكدا ضرورة تغليب المصلحة الوطنية على سائر الاعتبارات الأخرى. و سلطت الصحف الاضواء على الاجواء الامنية والسياسية الملتهبة في ظل عودة الشقاق السياسي لاحتلال موقع متقدم في جدار الازمة الذي لا يزال يرتفع يوما تلو آخر موسعا في هوة الفراغ السياسي الذي بدأت تباشيره الامنية تلوح في الافق رغم أن آخر وأهم الطروحات لملء منصب الرئاسة والمتمثلة بالعماد ميشال سليمان قائد الجيش تكاد تكون حائزة على شبه إجماع لبناني وإقليمي ودولي ومع ذلك لا تزال العقد تتوالى تباعا. وركزت الصحف على البلبة التي أحدثتها العبوة الصوتية التي تم تفجيرها في إحدى ضواحي بيروت دون أن تسفر عن أي أضرار في وقت لم يلغ واقع التأزيم في الخطاب السياسي على خطي الموالاة والمعارضة حقيقة أن الجهود التوافقية لا تزال مستمرة في اتجاه إيجاد مخارج على قاعدة لا غالب ولا مغلوب مع ما واكب ذلك من حركة خارجية سعيا الى وضع حد لتفاقم الوضع. فلسطينيا تناولت الصحف العملية العداونية التي نفذتها قوات الاحتلال في قطاع غزة قاطعة خلالها القطاع للمرة الأولى منذ أشهر الى جزأين متسببة بسقوط العشرات من الجرحى و القتلى فيما أصيب عدد من جنود الاحتلال بجروح. عراقيا بحثت الصحف في توجيه بعض الأحزاب العراقية انتقادات عنيفة للحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي متهمة إياها بالدفاع عن مصالح النظام الايراني ومطالبة الرئيس الاميركي جورج بوش بوقف دعمها ما لم تتخذ قرارا بوقف التدخل الايراني في العراق في حين واصل الهم الامني بقض مضاجع العراقيين على الرغم من تراجع حدته حيث استهدفت سيارة مفخخة يقودها انتحاري مقر رئيس الوزراء السابق اياد علاوي غربي بغداد. وفي شؤون أخرى متفرقة نقلت الصحف آثار الضربة الارهابية التي منيت بها الجزائر حيث هزّ العاصمة الجزائرية انفجاران متزامنان تبناهما تنظيم القاعدة اسفرا عن سقوط عدد ضخم من القتلى وعشرات الجرحى بينهم موظفون في الاممالمتحدة وفي عدد من السفارات المتواجدة في مكاني الانفجارين.. وتعرُّض الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد لهجوم عنيف حول سياسته الخارجية والاقتصادية من الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي فيما جدد الرئيس الاميركي جورج بوش تحذيره من الخطر الايراني معتبرا أن طهران ستكون أكثر خطرا في حال بدأت تخصيب اليورانيوم. // انتهى // 1103 ت م