أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية حيث جرى عرض لنتائج الاجتماع التشاورى الثامن بين قادة دول مجلس التعاون الخليجى. كما ابرزت تأكيد خادم الحرمين الشريفين / حفظه الله / مواصلة العمل الخليجى الموحد وفق رؤية واضحة وخطط مدروسة ترسخ المكتسبات وتدعم امن واستقرار المنطقة. واهتمت الصحف باستقبال صاحب السمو الملكى الامير سلطان بن عبدالعزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وزير التعليم العالى والبحث العلمى اليمنى الدكتور صالح بن على باصرة ووزير الدفاع الامريكى السابق وليم كوهين. وتحدثت عن انزلاق الوضع الامنى الفلسطينى باتجاه الصراع الداخلى بعد الاشتباك العنيف الذى حصل بين مقاتلى حركتى / فتح / و/ حماس/ مما اسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى فى صفوف الطرفين وذلك غداة اتفاق تم التوصل اليه بين الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس الحكومة الفلسطينية اسماعيل هنية حول سلسلة اجراءات تحد من الاحتقان السائد فى الساحة الفلسطينية ولا سيما تراجع حكومة حماس عن مشروع تشكيل جهاز امن مساند لوزارة الداخلية. وتناولت الصحف استغلال الجيش الاسرائيلى انشغال الفلسطينيين بالاقتتال فى ما بينهم ليتابع حملته الهوجاء شمالى مدينة نابلس مما ادى الى اقتحام عدد كبير من المنازل وتفتيشها واعتقال عدد من الشبان والشابات وتدمير أجزاء من المحال التجارية فيما شددت قوى اسرائيلية اخرى الخناق عبر اغلاق المعابر الحدودية. عراقيا بحثت الصحف فى الخلافات التى ارتفعت حدتها بين اقطاب السياسة العراقية على احقية الكراسى والمناصب فى الحكومة العتيدة مما اسفر مرة اخرى عن تأخير صدور مراسيم تشكيلها وسط اتخاذ القتل والعنف اسلوب النمطية اليومية المتصاعدة حيث اسفرت المواجهات وموجة التفجيرات الجديدة عن حصيلة اخرى من القتلى والجرحى. وفى شؤون أخرى متفرقة عرضت الصحف للرسالة التى وجهها الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة الى السياسيين الفرنسيين فى مناسبة مجازر الثامن من مايو 1945 م ومطالبة الرئيس الامريكى جورج بوش مجلس الامن بتسريع نشر قوات حفظ السلام فى دارفور.. والرسالة الرئاسية الايرانية التى وصفت بالقنبلة الدبلوماسية الى واشنطن بعد عقدين ونيف من القطيعة وسط كشف النقاب عن استراتيجية امريكية تهدف الى عزل ايران اقتصاديا. محليا ركزت الصحف على التصعيد فى الخطاب السياسى المرافق للاعلان عن تظاهرة تقودها القوى النقابية طلبا للتراجع عن بعض البنود والمقررات الاقتصادية التى كانت تنوى الحكومة اللبنانية اتخاذها. // انتهى //