تركزت اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم على اجتماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت و محادثتهما في اطار التحضير لمؤتمر السلام الذي دعا اليه الرئيس الامريكي جورج بوش وفي هذا الصدد رات صحيفة /الشروق/ ان //الاقتراحات الاسرائيلية الجديدة هي دون سقف كل التفاهمات السابقة وهي وهذا هو الاخطر لا تتعاطى لا من قريب و لامن بعيد مع قرارات الاممالمتحدة مثل 181 الذي يهم التقسيم و 194 الذي يعنى بشان اللاجئين // ونقلت الصحف تاكيدات الرئيس عباس ان أي اتفاق مع اسرائيل سيعرض على الفلسطينيين من خلال استفتاء . وتابعت من جانب اخر الاوضاع الامنية المتردية في الاراضي الفلسطينية التي تعيش حالة تصعيد عسكري اسرائيلي خلفت عشرات القتلى والجرحى من المدنيين الفلسطينيين في ظل استمرار التجاذبات بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين سيما بعد إغلاق الحكومة الفلسطينية اكثر من مائة جمعية خيرية في الضفة الغربية وقطاع غزة . في الشان العراقي تحدثت عن رفض كل من الرئيس الاميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني جوردون براون أي إنسحاب في الوقت الحاضر من العراق على خلفية تصاعد الاصوات الامريكية الداخلية والخارجية من اجل برمجة إنسحاب قوات التحالف من هذا البلد ... وتطرقت الى ترحيب بوش باتفاق المصالحة الذي توصلت اليه مختلف الاطياف العراقية ودعوته الى ترجمة هذا الاتفاق الى قانون واخبرت عن اطلاق سراح وكيل وزير النفط العراقي عبد الجبار الوكاع بعد أسبوعين من إختطافه . وتوقفت من جهة اخرى عند تصاعد اعمال العنف في مختلف المناطق العراقية سيما مقتل أكثر من 30 وجرح 150 بكربلاء في إشتباكات بين عناصر مسلحة وقوات الامن العراقية واشارت الى نزوح أكثر من 4 ملايين و 200 ألف عراقي بسبب العنف . في الشان اللبناني تطرقت الى التدابير الامنية المشددة التي أتخذتها السلطات اللبنانية بعد تهديدات وجهت الى دبلوماسيين وصحافيين وتوقفت عند اشادة الحكومة اللبنانية بالمساعي التي تبذله المملكة من اجل مساعدة لبنان على تخطي أزمته السياسية . و ضمن متابعتها للملف النووي الايراني افادت بان ايران قدمت توضيحات للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشان تجاربها السابقة الخاصة بمعالجة البلوتنيوم و اشارت الى اتفاق طهران والوكالة الدولية على جدول زمني تقدم ايران على اساسه قبل شهر ديسمبر القادم ردودا على اسئلة عالقة حول برنامجها النووي . وواكبت في سياق اخر بوادر إنفراج على مستوى قضية الرهائن الكوريين الجنوبيين المحتجزين لدى حركة طالبان في افغانستان على خلفية موافقة الحركة على إطلاقهم شرط ان تسحب سيول قواتها من افغانستان قبل نهاية العام الجاري. وفي اخبارها المتفرقة اشارت الى عودة التوتر الامني والمواجهات العنيفة بين المتمردين والقوات الصومالية والاثيوبية بمقديشو ومطالبة الامممالمتحدة باموال عاجلة لمساعدة ضحايا الكوارث بكل من البيرو والسودان والصومال واستمرار الحرائق التي تجتاح اليونان وفوز وزير خارجية تركيا عبد الله غول بالرئاسة في تركيا ووفاة نائب مدير المخابرات الجزائري اسماعيل العماري . // انتهى // 1318 ت م