بدأ اليوم بالقاهرة إجتماع مجموعة دمج جهود مكافحة الارهاب فى الشرق الاوسط بمشاركة الامين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية /الانتربول/ رونالد نوبل ومدير الانتربول المصرى محمد إبراهيم وممثلى 39 دولة اعضاء فى المنظمة. واكد الامين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية الانتربول فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية على دور مصر فى مواجهة الجريمة المنظمة بصفة عامة والارهاب بصفة خاصة .. وعلى دور اجهزة الامن المصرية ونجاحها خلال الفترة السابقة فى تقويض ظاهرة الارهاب وحصارها تماما مشيرا الى ان استضافة مصر لاجتماع الدول الاعضاء فى المنظمة هذا العام يأتى تتويجا لجهودها الكبيرة فى مواجهة الارهاب الذى اصبح آفة تهدد المواطنين الابرياء فى مختلف دول العالم. من جانبه أكد مساعد اول وزير الداخلية المصري لقطاع مصلحة الامن العام عدلى فايد ان العالم يواجه تحديات كبيرة تستوجب ضرورة ان تتضافر جهود المجتمع الدولى فى مواجهتها بفاعلية موضحا ان هذا الاجتماع يأتى فى إطار الجهود المستمرة التى تبذلها المنظمة الدولية للشرطة الجنائية لمواجهة التحديات الدولية. وأوضح فايد ان ظاهرة الارهاب لم تعد مجرد مشكلة بل اصبحت تداعياتها بمثابة ازمة حادة تفرض نفسها وبإلحاح على المجتمع الدولى بأثره وان خريطة الارهاب اصبحت آخذة فى الارتفاع والتطور ذلك بأن منابع الارهاب لم تجف بعد ولم تعالج الاسباب بالقدر المرجو. وأوصى بأن تعمل دول أعضاء منظمة الانتربول فى تحركاتها السياسية والدبلوماسية على المستوى الدولى على استصدار قرار من مجلس الامن بالزام جميع الدول التى تتبعها المؤسسات والشركات الكبرى التى تقوم بادارة وتشغيل شبكات المعلومات والاتصالات وتقدم تلك الخدمات على مستوى العالم باغلاق المواقع التى تبث مواد تتعلق بتصنيع المتفجرات أو استخدام الاسلحة والتدريب عليها وكذلك المواقع التى تروج للافكار المتطرفة. // انتهى // 1827 ت م