نوه حاكان أردل نيابة عن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) بالتعاون المثمر بين الجامعة والإنتربول في مختلف المجالات الأمنية، داعيا إلى استمرار التعاون والشراكة الإستراتيجية بين الجانبين. جاء ذلك خلال اختتام أعمال الحلقة العلمية (مكافحة الاتجار بالبشر) التي نظمتها الجامعة بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) والمنظمة الدولية للهجرة، خلال الفترة من 27/2 إلى 2/3/1433ه، في مقر الجامعة في الرياض أمس، بمشاركة وزارات الداخلية، العدل، العمل، الشؤون الاجتماعية، منسوبي مكاتب الانتربول، هيئات التحقيق والنيابات العامة في الدول العربية ومنسوبي الأجهزة الإعلامية العربية والدولية. وهدفت الحلقة إلى التعريف بمشكلة الاتجار بالبشر كمشكلة عالمية، وإكساب المشاركين مهارات في كيفية التصدي لهذه المشكلة وتنسيق الجهود العربية والدولية في مكافحة الاتجار بالبشر، وبيان دور وسائل الإعلام في مكافحة هذه الجريمة، والتعريف بالقوانين والاتفاقيات الدولية ذات العلاقة بمكافحة الاتجار بالبشر. كما اشتمل البرنامج العلمي للحلقة على جملة من الموضوعات المهمة منها؛ دور وسائل الإعلام في الحد من ظاهرة الاتجار بالبشر، الاتجار بالبشر بين التجريم وآليات المواجهة، تعاون المنظمات الإقليمية وغير الحكومية في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، جهود المنظمة الدولية للشرطة الجنائية وجامعة نايف في مجال المكافحة، تحديد ومعالجة ضحايا الاتجار بالبشر، واستراتيجيات التحقيق الجنائي في قضايا الاتجار بالبشر، مرحلة الاعتقال ومقابلة المشتبه، التعاون الدولي وأثره في المكافحة، جمع وتبادل المعلومات حول الجريمة، السياق القانوني والدولي، التعريف ببرامج المنظمة الدولية للهجرة وجهودها في حماية ووقاية ضحايا الاتجار بالبشر، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة. من جهته، شدد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالعزيز الغامدي، على ضرورة التعاون المستمر بين الجامعة والإنتربول لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل عربيا ودوليا، كما قدم شكره للإنتربول والمنظمة الدولية للهجرة على المشاركة في تنظيم هذه الحلقة التي ستحقق أهدافها المرجوة. كما خص بشكره حكومة خادم الحرمين الشريفين التي استضافت هذا الصرح العلمي العربي، وقدمت له الدعم المادي والمعنوي، حتى أصبح منارة للعلوم الأمنية عربيا ودوليا، عقب ذلك وزعت الشهادات العلمية على المشاركين.