حذرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية من قيام سلطة الآثار الإسرائيلية بهجوم تدميري للمعالم والآثار العربية والإسلامية في محيط المسجد الأقصى وتزوير حقائق التاريخ والجغرافيا. وأكدت مؤسسة الأقصى في مذكرة الى مكتب الاممالمتحدة في عمان ان هذا الهجوم يجري تحت غطاء الحفريات الأثرية يتم من خلالها تهويد المواقع التي يتم حفرها ، فيما تقوم المؤسسة الإسرائيلية بحملات إعلامية وجولات ميدانية مكثفة لتسويق تضليلها وتشويهها للحقائق خدمة لسياسات تهويد القدس ومحيط المسجد الأقصى . واكدت المؤسسة : "انه ومن خلال متابعة ورصد دقيق قامت به وثقته بالصور الفوتوغرافية فان سلطة الآثار الإسرائيلية تقوم بتدمير ممنهج لما يكشف من آثار عربية وإسلامية وتطمس هذه المعالم ، فيما تدعي سلطة الآثار عن وجود آثار يهودية غير مؤكدة في المكان، مستندة إلى بعض المعلومات غير المؤكدة تاريخيا بإعتراف بعض متحدثيها، واعتماد المصادر التوراتية او التلمودية، وهذا ما حصل مؤخرا في الجولة والمؤتمر الصحفي الذي نظمته سلطة الآثار لموقع في مدخل قرية سلوان ادعت فيها وجود آثار لمبنى كبير يعود الى ما يسمى بعهد الهيكل ، إلا أنه في واقع الحال لا ترى في الموقع أي اثر تم حفظه من الفترات العربية والاسلامية، بل يتم التركيز والحديث عن فترة يهودية مزعومة في المكان". وأكدت مؤسسة الأقصى في مذكرتها ان ما تقوم به المؤسسة الاسرائيلية واذرعها التنفيذية كسلطة الآثار او الجمعيات اليهودية الاستيطانية ما هو الا تنفيذا لسياسات اسرائيلية تسعى الى تهويد مدينة القدس ومحيط المسجد الأقصى المبارك، وتسويق ادعاءات تضليلية لا ترتقي الى مستوى الحقائق الأثرية والتاريخية والجغرافية. و أكدت مؤسسة الأقصى ان تاريخ القدس العربي والاسلامي وما فيه من معالم متجذرة في أعماق التاريخ ما زالت شاهدة على ان القدس مدينة عربية اسلامية عصية على التزوير والتهويد . // انتهى // 1740 ت م