طالب الرئيس المصرى حسنى مبارك الولاياتالمتحدةالأمريكية بالضغط علي إسرائيل بوصفها راعيا لعملية السلام, مؤكدا ان بلاده مستمرة في دعم المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للوصول إلي تسوية سلمية. ودعا الرئيس مبارك في تصريحاته لرؤساء تحرير الصحف المصرية اليوم كلا من الفلسطينيين والإسرائيليين إلي تحمل مسؤولياتهما واتخاذ القرارات الصعبة من أجل التوصل إلي تسوية نهائية واستغلال الفرص المتاحة لمرحلة مابعد أنابوليس لحل القضية الفلسطينية وأزمة الشرق الأوسط. وحول زيارته لليونان قال الرئيس مبارك إنها كانت ناجحة في كل المجالات التي تطرقت إليها المفاوضات لدعم العلاقات السياسية والاقتصادية مع دول جوار البحر المتوسط , لافتا الى ان هناك استجابة من المستثمرين اليونانيين للاستثمار في مصر. وبخصوص القمة الأوروبية الإفريقية التي تبدأ غدا في لشبونة عاصمة البرتغال قال الرئيس مبارك إنه يعتزم مطالبة الأوروبيين بإسقاط ديونهم لدي الدول الإفريقية وزيادة حجم التعاون الاقتصادي مع دول القارة السمراء. محليا طالب الرئيس مبارك بإجراء حوار مجتمعي شامل لبحث كيفية وصول الدعم إلي مستحقيه, موضحا أن هدف الحكومة من إثارة قضية الدعم هو إقامة حوار عام وشعبي يخلو من التشنج للبحث في أفضل السبل لايصال الدعم إلي مستحقيه الحقيقيين. وأعلن الرئيس مبارك أن جملة الإنفاق علي الدعم بشقيه المباشر وغير المباشر يقترب الآن من100 مليار جنيه وأن الدولة حريصة علي أن تصل السلع الأساسية إلي الناس بأسعار مناسبة وأن الحوار حول أساليب إيصال الدعم للمستحقين مفتوح وغير مقيد بمدة معينة ولن يتم تغيير الأسلوب الحالي إلا بعد أن يقول الناس رأيهم ويظهر توافق عام علي أساليب جديدة لإدارة قضية الدعم. وتطرق الرئيس مبارك إلي مشكلة الزيادة السكانية موضحا أن معدل الزيادة السنوي في عدد السكان يبلغ حاليا1.3 مليون نسمة وهو معدل ضخم يجعل هناك صعوبة في تلبية الاحتياجات المتزايدة للمواطنين, مشيرا إلي أن الزيادة السكنية بمعدلاتها الراهنة تشكل عبئا متزايدا علي الاقتصاد وعلي مجمل الخدمات والمرافق. // إنتهى // 1304 ت م