وصفت الصحف المصرية الصادرة اليوم زيارة الرئيس حسني مبارك إلى جنوب إفريقيا بأنها زيارة تاريخية وتأكيد على الانتماء المصري لإفريقيا مشيرة إلى أنها تؤكد أيضا الرغبة المصرية في تعزيز العلاقات الثنائية مع أهم دول القارة وهي جنوب إفريقيا بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين. وقالت أن الزيارة تهدف إلى إعادة الدفء للعلاقات السياسية مع جنوب إفريقيا وإرساء اتفاق إطاري للتشاور والتنسيق السياسي بين البلدين وتأكيد عدم تخلي مصر عن انتمائها الإفريقي والعمل من أجل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز علاقاتهما علي نحو يرقى إلي حجم الدولتين وثقلهما السياسي والاقتصادي بالقارة السمراء. وخلصت إلى أن ضعف التبادل التجاري بين أكبر بلدين إفريقيين والذي لم يتجاوز 110 مليون دولار فقط وانخفاض الاستثمارات الجنوب افريقية في مصر والذي لم يتجاوز 21 مليون دولار فقط من بين ستة مليارات تستثمرها في الخارج أمر يؤكد حاجة البلدين إلى زيادة حجم التجارة أو جذب المزيد من الاستثمارات وتشجيع رجال الأعمال من جنوب إفريقيا للقدوم والاستثمار في العديد من المشروعات بمصر خاصة مع وجود إمكانات واعدة للتعاون الاقتصادي المستقبلي بين البلدين ووجود فرص مستقبلية للتعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية التي قطعت جنوب إفريقيا فيها شوطا متقدما بالإضافة إلى فرص التعاون في الأبحاث الزراعية وتبادل الخبرات في مجال زيادة الإنتاج الزراعي ومجالات الري واستصلاح الأراضي. // انتهى // 0909 ت م