تتجه أنظار العالم اليوم صوب العاصمة الأنجولية لواندا لمتابعة المواجهة المرتقبة التي تجمع بين المنتخب المصري الأول لكرة القدم ونظيره الغاني في نهائي كأس الأمم الإفريقية ال27 المباراة ستقام علي ملعب11 نوفمبر في تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت مكةالمكرمة السادسة مساء بتوقيت القاهرة الخامسة بتوقيت أنجولا. وقد غادر ابناء الرئيس علاء وجمال مبارك إلي العاصمة الأنجولية لواندا مساء أمس لمؤازرة المنتخب الوطني لكرة القدم, ويصاحب نجلي الرئيس50 مشجعا علي الطائرة التي أقلت الوفد إلي أنجولا لمساندة المنتخب المصري, وتشجيعه في المباراة النهائية. كما قررالاتحاد الإفريقي حرمان منتخب توجو من المشاركة في بطولتي أمم إفريقيا القادمتين وغرامة مالية50 ألف دولار نظرا لمنع الحكومة الفريق من إكمال البطولة, وقد وبخت لجنة الحكام البنيني كوفي كودجا علي عدم طرده للحارس الجزائري الشاوشي فور الاعتداء عليه في الشوط الأول, وقد يعاقب الحكم بالاستبعاد من كأس العالم2010 بجنوب إفريقيا ويحظي اللقاء باهتمام كبير حيث يتابعه من الإستاد جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم( الفيفا), وعيسي حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم( الكاف). قلوب العرب كلها ستكون معلقة مع المنتخب المصري منذ أن يطلق الحكم المالي كوليبالي الذي سيدير النهائي صفارته من أجل الفوز باللقب الثالث للمنتخب علي التوالي بعد عامي2006 بالقاهرة, و2008 بغانا, وللمرة السابعة في تاريخه, وهو ما سيكون إنجازا كبيرا لم يحققه أي منتخب علي مستوي القارة السمراء, أو أي قارة أخري, فلم يسبق لأي منتخب أن فاز ببطولة قارته ثلاث مرات متتالية. وقد أنهي المنتخب المصري تدريباته استعدادا للمباراة, ومن المحتمل أن تشهد تشكيلة المنتخب المصري بعض التغييرات في صفوفه نظرا لغياب المدافع محمود فتح الله للإيقاف, فضلا عن الشكوك في مشاركة المهاجم الهداف عماد متعب لتعرضه لإصابة في لقاء الجزائر, ومن المرجح أن يتم الدفع بمحمد ناجي جدو منذ بداية اللقاء لتعويض غياب متعب. وتسود حالة من التفاؤل الشديد والحذر أيضا بصفوف المنتخب المصري من أجل العودة بكأس إفريقيا من أنجولا, وتحقيق هذا الإنجاز التاريخي غير المسبوق تحت قيادة المدرب حسن شحاتة. وقد أكد شحاتة ضرورة احترام المنتخب الغاني الذي وصل بجدارة إلي المباراة النهائية, خاصة أن النجوم السوداء, وهو لقب منتخب غانا, لديه الطموحات نفسها من أجل تحقيق الفوز وإحراز كأس إفريقيا للمرة الخامسة في تاريخه