أبرزت الصحف المصرية الصادرة اليوم تحذير وكالة تابعة للأمم المتحدة مؤخرا من أن 176 ألف مواطن صومالي قد هربوا من العاصمة مقديشيو نتيجة المعارك الطاحنة بين القوات الاثيوبية وقوات الحكومة الصومالية من جانب ورجال المقاومة الذين يطالبون برحيل المحتلين الأثيوبيين. وقالت //إنه في الوقت نفسه تحرك الاتحاد الأوروبي وأدان ما وصفه بجميع أنواع التدخل العسكري في شئون الصومال في إشارة واضحة إلى غزو القوات الأثيوبية لأرض الصومال وما يقال عن دعم إريتري لقوات المقاومة الصومالية. وأعربت عن أسفها من أن المجتمع الدولي وخاصة الولاياتالمتحدةالأمريكية التي اغتصبت النطق باسمه يقف متفرجا أمام المأساة الصومالية بعد أن تأكدت واشنطن، وهكذا يبدو أن القوات الأثيوبية أجهزت على من وصفتهم بعناصر القاعدة المتحالفة مع نظام المحاكم الشرعية السابق في الصومال وعلى ذلك رأت الإدارة الأمريكية اعترافا بالجميل إطلاق يد أثيوبيا في الصومال إحتلالا لأرضه وقتلا وتشريدا لشعبه. وتساءلت الصحف المصرية قائلة ماذا فعل العرب لإنقاذ الصومال عضو جامعة الدول العربية من الأوضاع الحالية التي يمر بها. وفي الشأن المحلي أكدت الصحف أنه خلال سنوات طويلة كانت قضية الدعم ومدى وصوله إلى مستحقيه تثير جدلا كثيرا ولذلك جاءت دعوة الرئيس حسني مبارك حول إعادة النظر في آليات الدعم وفتح حوار مجتمعي حول أنسب الطرق لوصوله إلى مستحقيه لتحرك هذه القضية المهمة نحو الوصول إلى أفضل الحلول لها مشيرة إلى أن الهدف الأساسي من إثارة القضية هو تحقيق العدالة الاجتماعية فالدولة تتحمل أكثر من100 مليار جنيه دعما سنويا للسلع المختلفة لكن هذه السلع لا تصل في أحيان كثيرة إلى مستحقيها لوجود سوق سوداء أو ممارسات خاطئة أو استغلال مثلما يحدث في موضوع الخبز مثلا حيث يلجأ بعض أصحاب المخابز إلى بيع الدقيق في السوق السوداء بأضعاف سعره أو بيع الخبز المدعم إلى مصانع الأعلاف. //انتهى// 1007 ت م