وجه معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ تعليماته إلى اللجنة المنظمة لمعرض وسائل الدعوة إلى الله/ كن داعياً / الذي ستنظمه إن شاء الله الوزارة في مدينة جازان خلال شهر محرم من العام القادم 1429ه ، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة جازان ، وجه بتخصيص جناح ل / مواجهة الإرهاب / ضمن ما يشمله المعرض من أركان وأجنحة. صرح بذلك المشرف على الجناح سلمان بن محمد العُمري ، موضحاً أن تخصيص هذا الجناح يأتي متسقاً مع الجهود التي بذلتها وتبذلها أجهزة الدولة المختلفة وفي مقدمتها الجهاز الأمني في محاربة الإرهاب استناداً لتأكيد ولاة الأمر وحرصهم على نشر الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين على ثرى هذا الوطن المعطاء . وشدد على أن النجاحات الأمنية المتتالية لمختلف الأجهزة الأمنية المملكة في مواجهة أصحاب الفكر المنحرف ، ولمن يسعون للإفساد ، وترويع الآمنين في هذه البلاد المباركة تؤكد على الجميع الوقوف صفاً واحداً لمواجهة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله ، وأن تتحمل المؤسسات المدنية في الدولة مسؤولية دعم الجهود الأمنية ، ومساندتها وفق إمكاناتها ورسالتها المناطة بها ، مشيرا في هذا الصدد إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد قامت في إطار رسالتها الدعوية ولا تزال تقوم بأعمال وبرامج وقائية متنوعة في مختلف مناطق المملكة لمواجهة تلك الفئة الضالة ، وتعرية أفكارها الباطلة والمنحرفة ، وجرائمها الآثمة الرامية إلى الإساءة للإسلام والمسلمين . واستعرض العمُري بعضاً مما قامت به الوزارة بمختلف أجهزتها وقطاعاتها في المملكة والمتمثلة في الأعمال والبرامج الدعوية الهادفة إلى مكافحة الغلو والإرهاب والتطرف ، وترسيخ منهج الوسطية. وبين سلمان العُمري أن الوزارة ستبدأ بإذن الله قريباً حملة كبرى باسم حملة " التحصين " ، مستفيدة فيها من كل ما عندها من فعاليات سواء أكانت فعاليات في المساجد ، أم عن طريق الدعوة ، أو خطب الجمعة ، أو غير ذلك ، لتحصين الشباب من أن ينفذ إليهم براثن هذا الفكر الضال ، والفساد العقدي ، مؤملا أن يتحقق من ذلك ما وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله- وما يتطلع إليه رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية. // انتهى // 1538 ت م