نوه السفير الكندي لدى المملكة رون ديفيدسون بالمستوى الكبير الذي بلغه مناخ الاستثمار في المملكة الذي بات مشجعا لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية حيث يقدم فرصا استثمارية متنوعة للشركات الكندية التي تملك العديد من الخبرات في مجالات النفط والغاز والمواد المعدنية وغيرها . واوضح ديفيدسون الذي كان يرافق وفد رجال الأعمال الكنديين الذي زار الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية أمس ان المملكة قد أحرزت تقدما جيدا في تنويع اقتصادها الأمر الذي أتاح فرصا استثمارية مجدية ومتنوعة أمام الشركات الأجنبية . وقال // نحن جئنا لنبحث عن التعاون مع الشركات السعودية في مختلف القطاعات الاقتصادية وخصوصا في مجالات النفط والغاز والموارد المعدنية // . وأشارالسفير الكندي الى أن هناك إمكانات كبيرة للتعاون في صناعات النفط والغاز بين البلدين فكلاهما يملك خبرة طويلة في مجال استكشاف وتنمية الموارد الطبيعية اضافة الى مجالات أخرى للتعاون الاستثماري بين البلدين. وبين النائب الثاني لرئيس غرفة الشرقية سعود بن عبد العزيز القصيبي ان المنطقة الشرقية تعتبر محوراً لصناعة النفط والغاز في المملكة مبيناً ان هناك مجالات واعدة للتعاون بين الشركات الكندية والشركات السعودية في هذا المجال . وقال القصيبي// ان العلاقات التجارية بين السعودية وكندا قد شهدت نموا بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة فقد تجاوزت مبلغ 2ر1 بليون دولار// . كما تحدث عضو مجلس ادارة الغرفة خالد العبدالكريم عن أهمية التعاون بين الطرفين منوها بمناخ الاستثمار في المملكة الذي يشهد تطورات كبيرة ومذهلة خصوصا بالنسبة لجذب المستثمر الأجنبي . من جانبه أكد أمين عام الغرفة عدنان النعيم حرص الشركات السعودية على التعاون مع نظيراتها الكندية وأن زيارة الوفود التجارية الكندية إلى المملكة يلعب دورا مهما في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين . // انتهى // 1423 ت م