شهدت الغرفة التجارية الصناعية بجدة خلال شهر نوفمبر 2008 زيارة 16 وفدا من دول أوربية وآسيوية وعربية بحثا عن فرص للتعاون الاقتصادي وتوسيع آفاق مجالات التبادل التجاري مع المملكة العربية السعودية في عدد من المشاريع الصناعية والزراعية وفتح الأسواق أمام منتجاتها في الاتصالات والحاسوب والهندسة ودعوة منها لتبادل الزيارات لتوطيد العلاقات التجارية والاستثمارية في شتى المجالات وإقامة مشاريع استثمارية مشتركة في إطار العلاقات القوية التي تربط تلك البلدان بالمملكة العربية السعودية. وقد استهلت الزيارات بلقاء فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشيل سليمان مع أصحاب الأعمال السعوديين بحث فيه فخامته أوجه التعاون بين البلدين والفرص القائمة للاستثمار في دولة لبنان . ودعا الوفد الاسترالي إلى زيارة غرب استراليا والاطلاع على المشروعات الصناعية العملاقة القائمة بهدف تعزيز سبل التعاون التجاري والزراعي والصناعي ودعم المشروعات الصغيرة بين البلدين ورفع معدل الاستثمارات ودعم الشراكة الإستراتيجية في جميع الحقول الاقتصادية . وشدد وزير الاقتصاد بولاية بادن فوتمبيرغ الألمانية بفتح الأسواق السعودية وتوطيد العلاقات التجارية والاستثمارية وزيادة التعاون الاقتصادي في شتى المجالات وتبادل الزيارات بين أصحاب الأعمال في البلدين بهدف فتح مجالات جديدة للاستثمار المشترك. وأكد وفد تجاري كندي أن الوضع الاستثماري في المملكة مشجع لجذب الاستثمارات الأجنبية وباتت قادرة على استيعاب المشروعات الكبيرة مشيرا إلى أنه يوفر فرصا استثمارية متنوعة للشركات الكندية خصوصا في مجالات النفط والغاز والمواد المعدنية وغيرها. وطالب وزير التجارة في ولاية كوينز لاند الاسترالية جون مايكل أن تكون مدينة جدة السعودية هي واجهة الأوربيين والاستراليين خلال زيارتهم لمنطقة الشرق الأوسط لما تتمتع بها من إمكانات سياحية كبيرة يندر وجودها في الكثير من مدن العالم وباعتبارها أحد أكبر المراكز التجارية والمالية في العالم والمنطقة. واطلع وفد من حكام ومحافظي بعض الولاياتالمتحدةالأمريكية على نظام الانتخابات في الغرفة التجارية الصناعية بجدة ومشاركة المرأة في اللجان وشاهدوا عرضا مرئيا للنشاطات المتعددة التي تقوم بها أعرق غرفة خليجية والخطوات التي اتخذت مؤخرا لدعم المشاريع الصغيرة. و وقعت غرفة جدة مذكرة تفاهم مع غرفة أثينا بهدف تبادل المعلومات عن الأسواق والمطبوعات والمنشورات حول القوانين والأنظمة القائمة المتعلقة بالتجارة الداخلية والاستثمار والمشاركة في المعارض الدولية، والتوسع في التعاون الاقتصادي والصناعي بين الشركات والمؤسسات والمنظمات، ومساعدة البعثات الرسمية والتجارية بين المدينتين. وبحثت وفود: إيرانية ، مكسيكية ، اسبانية ، بريطانية ، اندونيسية ، لبنانية ، باكستانية ، سويدية و يونانية فرص التعاون الاقتصادي وتوسيع آفاق مجالات التبادل التجاري مع المملكة العربية السعودية في عدد من المشاريع الصناعية والزراعية وفتح المجال أمام المنتجات في شتى المجالات في تقنية المعلومات والمقاولات ومنتجات التمور وقطع غيار السيارات ووسائل الحماية مع دولة إيران . فيما عرض وزير الزراعة بدولة بوركينا فاسو سأايف ويأالو عددا من الفرص الاستثمارية والمشاريع على المستثمرين السعوديين في مجال زراعة الأرز خلال زيارته للغرفة التجارية الصناعية بجدة داعيا أصحاب الأعمال السعوديين لزيارة بلاده . وكان الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة المستشار مصطفى أحمد كمال صبري في استقبال الوفود بغرفة جدة صاحبه عدد من أصحاب الأعمال السعوديين ناقشوا مع الوفود سبل التعاون المشترك في المجالات التجارية المشتركة بين الطرفين .