قام وفد تجاري كندي اليوم بزيارة لغرفة الشرقية برئاسة السفير الكندي لدى المملكة رونالد دافيدسون التقى خلالها برئيس مجلس ادارة الغرفة عبدالرحمن الراشد . واكد رئيس غرفة الشرقية خلال اللقاء أن مجالات التعاون بين الشركات من البلدين في قطاعي النفط والغاز كبيرة نظرا لما يمتلكه البلدان من خبرة طويلة في مجال استكشاف وتنمية هذه الموارد الطبيعية مشيرا إلى أن هناك فرصا استثمارية في المملكة وعلى الشركات الكندية الاستفادة منها. وقال // إن الشركات السعودية العاملة في مجال النفط والغاز حريصة على الحصول على أحدث التقنيات في هذا المجال من كندا مبينا ان شركة أرامكو السعودية هي أكبر شركة نفط في العالم أعلنت عن استثمار أكثر من 400 مليار ريال في مشاريع نفطية مختلفة كما ستقوم بشراء منتجات وخدمات بأكثر من 350 مليار ريال على مدى السنوات الخمس القادمة //. واضاف // أرامكو أنشأت أربع شركات مشتركة مع كل من لوك أويل وسينوبيك وإيني وريبسول لاستكشاف وتطوير الغاز الطبيعي في المملكة ومنطقة الربع الخالي // كما سلط الضوء على إمكانية التعاون بين الشركات السعودية والكندية في مجال استكشاف وتطوير المنتجات المعدنية الأخرى . وبين أن المملكة تمتلك احتياطيات كبيرة من الثروة المعدنية مثل الفوسفات والبوكسيت. وهناك تعاون بين مجموعة الكان الكندية للمعادن الأساسية مع شركة معادن السعودية لبناء مجمع متكامل لصناعة الألومنيوم بتكلفة تبلغ سبعة بلايين دولار في منطقة رأس الزور المنطقة. وأبرز فرص الاستثمار في قطاع البتروكيماويات موضحا أنها مفتوحة الآن أمام المستثمرين الأجانب مشيرا إلى أن العديد من الشركات العالمية العملاقة لها استثمارات كبيرة في المملكة في البتروكيماويات معظمها في مدينة الجبيل الصناعية. وهناك خطة لتوسيع مدينة الجبيل الصناعية من المقرر أن تنتهي عام 2012م لاستيعاب المزيد من الصناعات البتروكيماوية الجديدة حيث من المقرر أن تستقطب استثمارات بأكثر من 200 مليار ريال وأن سبب تزايد هذه الاستثمارات هو سهولة الحصول على الغاز والأراضي الرخيصة والبنية التحتية الجيدة في المدن الصناعية. من جهته قال السفير الكندي لدى المملكة رونالد دافيدسون أن فرص الاستثمار في المملكة العربية السعودية مربحة في قطاعي النفط والغاز موضحا أن لدى كندا الكثير لتقدمه للشركات السعودية في هذا المجال وقال //إن كندا تصدر التقنية الفائقة في النفط والغاز كما أن كندا تعد ثالث أكبر منتج للغاز الطبيعي //. واضاف دافيدسون إن العلاقات الثنائية بين المملكة وكندا شهدت تحسنا بشكل كبير بعد زيادة تبادل الزيارات بين رجال الأعمال في البلدين. تجدر الإشارة إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين شهد تحسنا ملحوظ حيث زادت واردات السعودية من كندا من مليار ريال في عام 2006م إلى 6ر3 مليار ريال عام 2007م في حين أن الصادرات السعودية إلى كندا زادت إلى 6ر6 مليار ريال خلال نفس الفترة مقابل 4ر5 مليار ريال في العام السابق. // انتهى // 1945 ت م