رحبت الصحف المصرية الصادرة اليوم باول لقاء معلن بين حركتي حماس وفتح الفلسطينيتين منذ سيطرة حماس على قطاع غزة . وقالت ان لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوفد قيادي من حركة حماس أدي معه صلاة الجمعة أمس وهو أول لقاء معلن بين رئيس السلطة الفلسطينية وقياديين من حماس منذ سيطرتها علي قطاع غزة يستحق الترحيب كأول ضوء في النفق المظلم والتشجيع علي لقاءات أخري تصب في مجري الجهود الرامية لاستئناف الحوار بين قيادتي فتح وحماس سعياً لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تضررت كثيراً بالصراع بين الحركتين وسعي القوى المعادية لاستغلاله واستدراج إحداهما تحت وطأة الصراع إلي فخ التنازل عن الحقوق الفلسطينية المشروعة أو بعضها مقابل دعم خارجي ينسجم ولاشك مع مخططات القوي المعادية ومصالحها علي حساب الشعب الفلسطيني ونضاله الطويل. وفي الشأن المحلي اعتبرت الصحف المصرية ان الحزب الوطني الديمقراطي يبعث اليوم من خلال انعقاد مؤتمره العام التاسع بالعديد من الرسائل المهمة سواء للداخل المصري أو للخارج العربي والاقليمي. واكدت ان أولي هذه الرسائل هي أن مسيرة الديمقراطية في مصر تمضي دون توقف وتحقق يوما بعد يوم تقدما وراء تقدم وأن الحزب اختار هذا العام قضية العدالة الاجتماعية لتصبح الموضوع الأساسي للمناقشة وأن الحزب بمناقشته لقضية التشغيل يقول للجميع انه يعترف أن هناك بطالة التي تمثل هاجسا يؤرق الكثير من المواطنين الباحثين عن فرصة عمل ولهذا فقد ربط التشغيل بالاستثمار. وخلصت الى ان الحزب الحاكم يعلم جيدا أن توفير فرص العمل لن يأتي بالشعارات أو بالتصريحات الوردية في الصحف والاعلام بل تأتي من خلال ايجاد استثمارات حقيقية تؤدي الي انشاء المصانع التي ستوفر فرص العمل.