هيمنت الأحكام التي ستصدر اليوم في ملف تفجيرات 11 مارس الارهابية التي تعرضت لها مدريد وخلفت مقتل 192 شخصا على الصحف الاسبانية التي خصصت لها مقالات مطولة وافتتاحيات وتكشف الاختلاف الحاصل بشأنها وسط المجتمع والطبقة السياسية في هذا البلد الأوروبي. وكتبت صحيفة // لراسون // الحزب الاشتراكي الحاكم والحزب الشعبي المعارض يستعملان الأحكام التي ستصدر مثل سلاح للمواجهة / في إشارة الى المواجهة السياسية التي جرت خلال الثلاث سنوات الأخيرة حول الجهة الحقيقية التي تقف وراء هذه الاعتداءات المعارضة ألمحت الى دور ما لمنظمة إيتا والحزب الحاكم تشبث بالأطروحة الرسمية باتهام جماعات تدور في فلك تنظيم القاعدة. وكتبت صحيفة الموندو أن الأحكام في حق ثمانية متهمين ستكون المحدد لهذا الملف وتركز على ثلاثة من مخططي الاعتداءات وثلاثة من المنفذين واثنين من بائعي المتفجرات وتعتبر هذه الصحيفة أن الأحكام التي ستصدر اليوم لن تنهي أبدا الشكوك حول الكثير من التساؤلات الجهات الحقيقية التي تقف وراء هذه الاعتداءات مبرزة أن القضاة سيعتمدون في حكمهم على الدلائل التي قدمتها الشرطة. وكان عنوان صحيفة // الباييس // الأحكام تستبعد منظمة إيتا وتركز على القاعدة / وفي عنوان آخر / الأحكام لن تقل عن سبع سنوات في حق المتهمين ال 18 /. وفي الأخبار الدولية ركزت صحيفة الباييس على اعتقال الفرنسيين والاسبان في تشاد بتهمة اختطاف 103 طفل ومحاولة تسفيرهم الى فرنسا وأكدت أن باريس هي التي نبهت تشاد الى ما يجري مبرزة أن الطاقم الاسباني للطائرة لا علاقة له باستثناء أنه جرى التعاقد معه لنقل الأطفال وعكست الصحف مثل بوبليكو موقف حكومة مدريد الرافض للتهم التي وجهت الى الاسبان. ومن الشرق الأوسط، تستمر الصحف في الاهتمام بما يجري بين تركيا والحزب العمالي الكردستاني وكتبت صحيفة // آ بي سي // / تركيا تقلل من حدة مواقفها وتطلب دعم الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي /. وتكتب الصحف أن الأخطار تهدد العراق من كل جانب فبعد التفجيرات والمواجهات الحربية يأتي التهديد الآن من طرف من سد الموصل الذي قد يسبب في مقتل نصف مليون عراقي في حالة إنفجاره بسبب ضغط الماء. // انتهى // 1148 ت م