أهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم الاثنين بعدد من الأخبار التي تدخل خانة قضايا الساعة من ضمنها في الملف الاسباني احتمال مراجعة مدريد للاتفاقيات الموقعة مع الكنيسة أما في الأخبار الدولية فركزت على التطورات الدموية في الحدود العراقية التركية بعد مقتل 17 من جنود أتراك والانتخابات التشريعية في بولونيا وسويسرا. وكتبت صحيفة //الموندو //أن رئيس الحكومة خوسي لويس رودريغيث ثابتيرو يدرس إعادة النظر في الإتفاقيات التي تجمع أسبانيا بالكنيسة منذ سنة 1979، وهو موقف يثير رجال الكنيسة في هذا البلد، وشنت صحيفة لراسون حملة ضد ثابتيرو بصدد هذا الحادث، مذكرة أن العلاقات بين الطرفين تراجعت منذ وصول الاشتراكيين الى الحكم سنة 2004. وعادت صحيفة// الباييس// لتنشر ملفا حول الثغرات الأمنية في الأجهزة الاستخباراتية والشرطة التي مكنت من حصول تفجيرات 11 مارس الإرهابية في مدريد، ويأتي الأهتمام مجددا بهذه التفجيرات مع قرب صدور الحكم في هذه الإعتداءات، وسيكون ذلك يوم 30 أكتوبر الجاري. ونقلت الصحف الاقتصادية ومن ضمنها سينكو دياس أن رئيس الحكومة ثابتيرو تعهد في تجمع انتخابي رفع الحد الأدنى من الأجور الى 800 يورو 1100 دولار في حالة فوزه في الانتخابات التشريعية المقبلة، وإن كانت لراسون قد كتبت أن وزير الاقتصاد سولبس يعارض هذا الألتزام الانتخابي. وفي الأخبار الدولية كتبت صحيفة //بوبليكو// أن الحكومة التركية مستعدة لتأدية أي ثمن لحماية حدودها من هجمات الأكراد/، بينما كتبت صحيفة الباييس تحت عنوان /تنفجر الحرب في الكردستان العراقي/ مبرزة أن الولاياتالمتحدة التي كانت متخوفة من هذه الحرب بين حلفائها قد وقعت أخيرا وترى الصحف الأخرى عزم أنقرة الذهاب بعيدا في مواجهة حزب العمال الكردستاني وهذا يعني استمرار المواجهات لمدة طويلة. وحول الانتخابات في أوروبا كتبت الموندو أن اليمين المحافظ الممثل في الشقيقين كاسينسكي قد خسر الانتخابات لصالح الحزب الليبرالي الذي حصل على الأغلبية المطلقة في بولونيا، ومن سويسرا، أوردت أن اليمين المتطرف المعادي للهجرة والذي يحمل أفكارا عنصرية حقق انتصارا في الانتخابات التشريعية. //أنتهى// 0957 ت م