بحث وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي / الناتو / خلال اجتماعهم الجاري حاليا في نوردفيك شمال هولندا اليوم خطة تقضي بإرساء نظام للتداول بين قوات الدول الأعضاء على المناطق الخطرة في أفغانستان وتجنب اسناد هذه المهمة الى دولة بعينها. وأوضح مصدر أطلسي ان الخطة تهدف الى تخفيف الضغط المتصاعد على بعض الدول التي نشرت عناصر عسكرية لها في مناطق صعبة ويصعب التحرك داخلها بسب نشاط العناصر المناوئة لقوت التحالف الدولي التي يقودها الناتو والمؤلفة من سبع وثلاثين دولة. وقال الأمين العام للناتو ياب دي هوب شيفر ان مثل هذه الخطة ستمثل مظهر تضامن عسكري وسياسي بين الدول الأعضاء في هذه المرحلة. وقال محللون إن اعتماد مثل هذا التحرك من جانب الحلف يعكس تنامي التشكيك في صلابة الخطط المنفذة حاليا في أفغانستان من جهة ورفض العديد من الدول الزيادة في حجم انتشارها العسكري على الأرض من جهة أخرى. وتقدمت كندا التي تواجه متاعب متصاعدة في أفغانستان بهذا المقترح الذي سيعود وزراء الدفاع الأطلسيون لمناقشته رسميا منصف ديسمبر القادم في مقر الحلف في بروكسل. // انتهى // 1747 ت م