يسعى وزراء الدفاع لدول حلف شمال الأطلسي الست والعشرين وخلال اجتماعاتهم المقررة اليوم وغدا في اشبيلية باسبانيا الى تجاوز الخلافات المتصاعدة بينهم بشأن إدارة الوضع العسكري والامني في أفغانستان. ويحضر الاجتماعات الامين العام للناتو ياب ديهوب سخفير ووزراء دفاع المنظومة العسكرية الغربية وبما فيهم وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس. وقال مصدر في حلف شمال الاطلسي في بروكسل ان الامين العام للناتو أعرب عن تشاؤمه بشأن فرص اقناع الدول الاوروبية لرفع حجم انتشارها الميداني في افغانستان رغم تصاعد المتاعب التي يعاني منها النيتو في هذا البلد بسبب تنامي الانشطة المناوئة له وخاصة في جنوب البلاد. ونشر الحلف حتى الان زهاء 34 ألف عسكري يتواجدون منذ الاسبوع الجاري تحت قيادة جنرال امريكي. ومن بين الدول الاعضاء الست والعشرين لم تعلن حتى الان سوى كل من بريطانيا وبولندا عن رفع عدد جنودها في افغانستان ولكن بشكل متواضع. وتقول واشنطن أن على الدول الاوروبية زيادة أعداد عناصرها لاحتواء تدهور الموقف على الارض ولكن الدول الاوروبية لا تزال تبدي مقاومة في هذا الاتجاه. وقال بيان للناتو من جهة أخرى أن وزراء دفاع الحلف سيبحثون العلاقات مع روسيا والسياسية المتوسطية للحلف خلال اجتماعات اشبيلية التي يحضر جانب منها وزير الدفاع الروسي وعدد من وزراء دول المتوسط المرتبطة بالحلف ومن بينهم وزير الحرب الاسرائيلي. // انتهى // 1327 ت م