بدأت صباح اليوم أعمال ندوة ( واقع الحملات التوعوية المرورية ) التي ينظمها مركز الدراسات والبحوث بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في إطار برنامجه العلمي للعام 2007م وذلك خلال الفترة من10 الى 12 / 10 / 1428ه الموافق من 22 الى 24 / 10 / 2007م بمقر الجامعة في الرياض وبمشاركة متخصصين من وزارات الداخلية والعدل والإعلام والأجهزة الأمنية المعنية بموضوع الندوة وأصحاب الإختصاص من ( 8 ) دول عربية هي / الأردن / الإمارات / السعودية / السودان / سورية / فلسطين / قطر / الكويت . وبدأ الحفل المعد لهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم بعدها القى عميد مركز الدراسات والبحوث الدكتور عبد الرحمن الشاعر كلمة أكد فيها على أهمية موضوع الندوة وضرورة التخطيط السليم لتوعية علمية سلمية إذ تشكل الحوادث المرورية هاجساً يؤرق جميع شرائح المجتمع على مستوى العالم اضافة الى استعراض محاور الندوة والموضوعات التي ستناقشها . عقب ذلك ألقى المشرف العلمي على الندوة الدكتور احمد مظهر عقبات كلمة أوضح فيها رغبة جامعة نايف في إضافة نتائج جديدة للتراكم العلمي والمعرفي في مجال التوعية المرورية من خلال أوراق علمية لباحثين بارزين في مجال تخصصاتهم على إمتداد الوطن العربي مما سيفتح أفاقاً رحبة في التوسع في وضع البرامج والقواعد الإرشادية النموذجية لتنمية الوعي المروري من خلال مراكز المعلومات الخاصة بخدمات المرور الإدارية الحديثة ومجالات تبادل الخبرات المرورية بين الدول العربية والتي بدورها ستساعد إلى حد كبير في إضافة معارف جديدة تصب في مجرى السلامة من الكوارث المرورية والتقليل من الأضرار الناتجة عنها . ثم القى مساعد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الامنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش كلمة اوضح فيها إن تنظيم هذه الندوة يأتي إنطلاقاً من مسئولية الجامعة في تحقيق الأمن الشامل باعتبارها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب الذي يتصدى للقضايا والتحديات الأمنية الملحة التي تواجه المجتمع العربي ومن اهم هذه القضايا تحقيق الأمن المروري الذي يعد هاجساً للقائمين على الأمن محلياً ودولياً . وأكد أن هذه الندوة تأتي إستكمالاً لجهود جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية التي بذلتها للتصدي للكوارث المرورية حيث تنظم هذه الندوة لتحقيق أهداف معرفية لحملات مرورية ذات طابع إنساني وإجتماعي ويرتبط بمجالات تعزيز الوعي لضمان سلامة الفرد وكفاءة أداء رجال المرور وذلك بهدف الوصول الى رؤى ومفاهيم تؤدي إلى صياغة رؤية علمية تسهم بفعالية في إيجاد الحلول للمشكلة المطروحة حيث تزيد حالات الوفاة الناجمة عن حوادث المرور عن مليون حالة ومايربو على خمسين مليون جريح تشخص بعضها بحالات عجز دائم ناهيك عن الخسائر المادية والأضرار الإجتماعية والنفسية والجسمية . // يتبع // 1358 ت م