ابرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم إعادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود تشكيل المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن برئاسته /حفظه الله/ لمدة أربع سنوات قادمة. كما أبرزت افتتاح صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع و الطيران و المفتش العام أعمال المؤتمر الدولي الثالث للتحكيم الهندسي الذي تنظمه الهيئة السعودية للمهندسين بمشاركة أكثر من ثلاثين متحدثا يمثلون عددا من الجهات الخليجية والعربية والدولية . واهتمت الصحف بالتطورات السياسية على الساحة الداخلية اللبنانية حيث وُصفت الجلسة النيابية العامة التي أنعقدت في البرلمان برئاسة الرئيس نبيه بري لانتخاب أعضاء اللجان النيابية وهيئة مكتب المجلس مع بدء العقد الثاني للمجلس لهذا العام ب/الخاطفة/ رغم أنها تركت إنطباعا ايجابيا بعودة فتح أبواب البرلمان الذي افتقده اللبنانيون قرابة العام في الوقت الذي واصلت فيه الحكومة اللبنانية دراسة الملف المتعلق بمد /حزب الله/ شبكة هاتفية خاصة به داخل الاراضي اللبنانية دون ترخيص خصوصا بعدما تبيَّن للجان الفنية أن للشبكة المذكورة امتدادات غير التي سبق وكشف النقاب عنها. ونقلت الصحف حال المراوحة التي يعيشها الشارع اللبناني عشية الاستحقاق الرئاسي نتيجة لعدد من المعطيات الداخلية حيث لم ينطلق قطار لجنة الاتصال المسيحية في بلورة موقف جامع من الاستحقاق بعدما طرأت تعقيدات حاصرت الانباء الاولية الايجابية التي سُرِّبت . فلسطينيا تناولت الصحف ما وصفته بالموقف اللافت لحركة /حماس/ إذ رأت ان التفاوض مع اسرائيل لانتزاع الحقوق أداة سياسية غير مرفوضة شرعا في حين ورغم السجال الذي شهده المؤتمر الصحافي بين وزير الخارجية المصري محمد ابو الغيط ونظيرته الاميركية كوندوليزا رايس حول قضية تهريب السلاح من خلال الانفاق على الحدود المصرية مع قطاع غزة الا أن الوزير المصرى أعرب عن قناعته ببذل الولاياتالمتحدة جهدا كبيرا من اجل انجاح مؤتمر السلام المقبل. عراقيا وعشية تصويت البرلمان التركي على المذكرة التي تقدمت بها الحكومة للحصول على تفويض لملاحقة عناصر /حزب العمال الكردستاني/ في إقليم كردستان العراق بحثت الصحف في دعوة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الحكومة العراقية وأكراد العراق الى التحرك ضد متمردي /حزب العمال الكردستاني/ لتجنب تداعيات تدخل عسكري تركي في هذه المنطقة في الوقت الذي كثف فيه القادة العراقيون جهودهم لنزع فتيل الازمة بين اكراد العراق وتركيا داعين الى تغليب لغة الحوار ورفض الحل العسكري وفسح المجال لعمل اللجنة الثلاثية العراقية /التركية/ الاميركية لحل المشاكل الحدودية . //انتهى// 1043 ت م