سجل الميزان التجاري في لبنان عجزاً بقيمة 4990 مليون دولار أميركي خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري في مقابل عجز بقيمة 4251 مليوناً في الفترة ذاتها من العام 2006م الماضي أي بزيادة في قيمة العجز مقدارها 739 مليون دولار. وأرجعت إحصاءات تجارة لبنان الخارجية في بيان نشرته اليوم الزيادة في العجز الى إرتفاع قيمة فاتورة الإستيراد من 5657 مليون دولار في الأشهر السبعة الأولى من العام 2006م إلى 6519 مليوناً للفترة ذاتها من العام الحالي أي بزيادة قدرها 862 مليون دولار وتعادل نسبة 2 ر15 في المئة وفي المقابل ارتفاع قيمة فاتورة الصادرات من 1406 ملايين دولار في نهاية يوليوالعام الماضي إلى 1529 مليوناً للفترة ذاتها من العام الحالي أي بزيادة قدرها 123 مليون دولاروتعادل نسبة 7 ر 8 في المئة في المئة فقط. وأشارت الإحصاءات الى زيادة قيمة فاتورة الصادرات في يوليو العام وحده بمقدار 113 مليون دولار مقارنة مع يوليو العام الماضي وتعادل نسبة 7 ر108 في المئة وزيادة قيمة فاتورة المستوردات بمقدار 450 مليون دولار وبنسبة 9 ر74 في المئة . وأفادت أن هذه الزيادة الكبيرة بحجم الصادرات والمستوردات تعود إلى بداية العدوان الإسرائيلي الصيف الماضي على لبنان وما تخلله من ضرب للمطار والمرفأ والحدود البرية ما أدى إلى توقف التبادل التجاري لأكثر من الشهر العام الماضي . هذا وكانت إيطاليا حافظت على صدارة لائحة الدول المصدرة الى لبنان الذي استورد منها سلعاً بقيمة 667 مليون دولارأميركي ونسبتها 10 في المئة.. والصين في المرتبة الثانية بمستوردات قيمتها 541 مليون دولار ونسبتها 8 في المئة .. والولايات المتحدة الأميركية في المرتبة الثالثة بمستوردات قيمتها 529 مليونا ونسبتها 8 في المئة .. وفرنسا في المرتبة الرابعة بمستوردات قيمتها 462 مليون دولار ونسبتها 7 في المئة .. وألمانيا في المرتبة الخامسة بمستوردات قيمتها 410 ملايين ونسبتها 6 في المئة .. ومصر في المرتبة السادسة بمستوردات قيمتها 324 مليون دولار، ونسبتها 5 في المئة من فاتورة الإستيراد. // يتبع // 1156 ت م 0856 جمت NNNN 1155 ت م