ابرزت الصحف الروسية اليوم انباء التعديلات الوزارية في الحكومة الروسية التي شملت اقصاء ثلاثة وزراء والتوتر بين جورجيا وابخازيا ومؤتمرات الاحزاب الروسية في سياق التحضير للانتخابات البرلمانية القادمة وافتتاح دورة الجمعية العامة لهيئة الاممالمتحدة وبحث قضايا الشرق الاوسط والعراق وايران في اطارها وردود الافعال على زيارة الرئيس الايراني الى نيويورك ومباحثات محمود عباس وجورج بوش وتعثر المبادرة الامريكية حول الشرق الاوسط والوضع في لبنان عشية انتخاب رئيس الجمهورية واتهام رئيس الوزراء الاسرائيلي اولميرت بتلقي رشوة وازمة المصارف في بريطانيا وتأثيرها في الوضع السياسي للبلاد وسير المعركة الانتخابية في اوكرانيا ومنع منظمة الامن والتعاون الاوروبي من ارسال مراقبين لمتابعة سير الانتخابات في بولندا واعتقالات رجال المعارضة في باكستان واستمرار تدهور الدولار . وذكرت//ازفستيا// ان التعديلات الوزارية التي اجراها الرئيس بوتين شملت ثلاثة وزراء كان الجميع ينتظرون رحيلهم منذ وقت بعيد ومنهم مثلا وزير التنمية الاجتماعية والصحة /ميخائيل زورابوف/. كما ترك منصبه غيرمان جريف وزير التنمية الاقتصادية والتجارة وفلاديمير ياكوفليف وزير تنمية الاقاليم. وادخل الى الوزارة عنصرين نسائيين هما الفيرا نبيولينا اول وزيرة مسلمة في الحكومة وتاتنيانا غوليكوفا وهو شئ جديد بالنسبة للحكومة. وبقي وزير الدفاع اناتولي سرديوكوف في منصب وزير الدفاع بالرغم من تقديمه طلب استقالته بعد تعيين /فكتور زوبكوف/ رئيسا للوزراء لكون الاخير والد زوجته. فقد رفض /بوتين/ الاستقالة. وعموما فان التعديلات الوزارية قد جلبت الى الحكومة شخصيات معروفة بكفاءتها الامر الذي يعزز مواقع الحكومة الروسية . وذكرت الصحيفة ايضا ان اجتماع رباعي الشرق الاوسط في نيويورك اسفر عن اصدار بيان بدعم المفاوضات بين ايهود اولميرت ومحمود عباس ومبادرة جورج بوش حول عقد المؤتمر الدولي. بينما تضمن تقرير توني بلير الى اللقاء ثلاثة امور يمكن حسب رأيه ان تغير الوضع في الشرق الاوسط هي احياء العملية السياسية ودعم تطوير الاقتصاد الفلسطيني وتشكيل المؤسسات الفلسطينية التي تكون اساس الدولة الفلسطينية. لكن/ بلير/ اعترف بالعجز عن السيطرة حتى الآن على الوضع في قطاع غزة بسبب الانقسام في الصف الفلسطيني وطالب بزيادة المساعدات الانسانية الى الفلسطينيين . واشارت صحيفة//فريميا نوفوستيه//الى ان زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى نيويورك ولدت ردود فعل عنيفة في الولاياتالمتحدة. وينتظر الجميع خطابه في الجمعية العامة لهيئة الاممالمتحدة الى جانب خطاب الرئيس الامريكي /جورج بوش/ هناك. وقد اثار الاهتمام اعلان الرئيس الايراني ان بلاده لا تصبو الى صنع القنبلة الذرية او الهجوم على احد وتوسيع رقعة اراضيها. وقال ايضا ان الاحاديث عن قصف الاراضي الايرانية من قبل الولاياتالمتحدة واسرائيل تعزى الى السعي الى التغطية على فشل السياسة الامريكية في العراق. كما تحدثت الصحيفة عن الوضع السياسي الداخلي في لبنان فقالت ان النصاب القانوني لا يتوفر في البرلمان اللبناني من اجل انتخاب الرئيس . ويخشى نواب الائتلاف الحاكم على حياتهم وغادر بعضهم البلاد بعد سلسلة الاغتيالات التي جرت في البلاد. وحسب قول الصحيفة فان المرشح للرئاسة يجب ان يتمتع بالجرأة لتولي هذا المنصب اذ قد يواجه مصير الرئيس رينيه معوض في نوفمبر عام 1989 . والمأساة اللبنانية مستمرة. واشارت "كوميرسانت" الى اختتام تسجيل الاحزاب في بولندا غدا من اجل المشاركة في الانتخابات القادمة في 21 اكتوبر. واعلن رئيس الوزراء /ياروسلاف كاتشينسكي/ رئيس حزب الحق والعدالة الحاكم انه لن توجه الدعوة الى مراقبي منظمة الامن والتعاون الاوروبي لحضور الانتخابات لأن بولندا بلاد ديمقراطية ولا تحتاج الى مراقبة من احد. ويخشى قادة المنظمة ان تكون هذه سابقة وقد ترفض دول اخرى قبول مشاركة مراقبيها في العملية الانتخابية. علما ان المراقبين منها شاركوا في الانتخابات في فرنسا وبلجيكا مؤخرا كما سيشاركون في الانتخابات في روسيا. ولهذا يثير رفض الجانب البولندي استقبال المراقبين علامات استفهام حول كيف ستجري الانتخابات في بولندا. //انتهى// 1238 ت م