أولت الصحف الروسية اهتمامها اليوم بقمة الاتحاد الاوربي في لوكسمبورغ والوضع في الاراضي الفلسطينية المحتلة وزيارة رئيس وزراء اوكرانيا الى موسكو وزيارة بوتين القادمة الى الولاياتالمتحدة وفشل دول بحر قزوين في التوصل الى اتفاق بشأن تقاسم البحر والشخصية المحتملة لرئاسة روسيا بعد بوتين ومغزى تعديل دستور جمهورية الشيشان ومستقبل العلاقات الروسية الجورجية وحظر تحليق طائرات عدة شركات طيران روسية الى دول الاتحاد الاوربي واثر ذلك على السياحة. وقد تحدثت جميع الصحف تقريبا عن الازمة الحالية في الاتحاد الاوربي بسبب موقف بولندا وبريطانيا من موضوع الدستور الاوربي واستحداث منصب وزير الخارجية الاوربي . واشارت " روسييسكايا جازيتا" الى ان اليوم الاول من انعقاد القمة الاوربية في لوكسمبورج لم يسفر عن نتيجة والى ان القمة الحالية ستحدد مصير الاتحاد الاوربي في المستقبل. وترى الدول الاوربية الكبرى ان من غير المعقول ان تتمتع المانيا بسكانها البالغ عددهم 82 مليون نسمة بنفس العدد من الاصوات لدى بولندا بسكانها البالغ عددهم 38 مليون نسمة. وذكرت " فريميا نوفوستيه" ان الوضع في الاتحاد الاوربي قد اتسم بظهور صعوبات خطيرة بعد انضمام بلدان اوربا الشرقية اليه والتي كانت من اعضاء حلف وارشو والكوميكون ولها مصالح تختلف عن مصالح بلدان اوربا الغربية . وتعارض بولندا تقوية نفوذ المانيا وفرنسا وبريطانيا في الاتحاد الاوربي واعطاء بولندا وبلدان اوربا الشرقية وضعا هامشيا. وأكدت " موسكوفسكويه نوفوستي" على ان بولندا تبقى الوحيدة بين بلدان اوربا الشرقية التي تتخذ موقفا متشددا من المصادقة على الدستور الجديد. وتحدث يفجيني بريماكوف في الصحيفة نفسها عن مستقبل العلاقات بين روسيا وجورجيا فقال ان من الواجب التخلي عن المواقف النمطية من قبل قادة البلدين مثل ان جورجيا ستكسب استراتيجيا من استغلال الخلافات بين روسياوالولاياتالمتحدة ومن الواجب اعادة العلاقات الاقتصادية الى سابق عهدها بين البلدين والتخلي عن استثارة الانفعالات في وسائل الاعلام . وتحدثت " نيزافيسيمايا جازيتا" عن اللقاء القادم بين الرئيس بوتين والرئيس بوش في واشنطن في 1 2 يوليو الذي ستحدد فيه العلاقات المستقبلية بين روسياوالولاياتالمتحدة. وفيما يخص الوضع في الاراضي الفلسطينية المحتلة ولقاء محمود عباس واولميرت في مصر قالت الصحيفة ان الانقسام في الصف الفلسطيني اعطى نبضة جديدة الى عملية السلام في الشرق الاوسط. وقالت الصحيفة ان اولميرت وبوش ينويان ابداء اقصى الدعم الى الحكومة الجديدة التي شكلها الرئيس محمود عباس. ويشمل ذاك اعادة الاموال المجمدة في اسرائيل الى السلطة الوطنية الفلسطينية كما وعدت الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوربي بتقديم مساعدات مالية الى ادارة محمود عباس. وذكرت " كوميرسانت" ان الاستقرار يعود تدريجيا الى جمهورية الشيشان التي تشهد حملة عمرانية واسعة النطاق. وفي هذه الظروف صادقت الجمعية الدستورية لجمهورية الشيشان على تعديلات طرحها الرئيس رمضان قادروف على الدستور تقضي بتمديد فترة صلاحيات الرئيس والبرلمان الى خمسة اعوام والغاء تحديد ولاية الرئيس بمرتين. // انتهى // 0931 ت م