ركزت الصحف اهتمامها اليوم على زيارة الرئيس فلاديمير بوتين الى هلسنكي لحضور قمة روسيا الاتحاد الاوربي لبحث قضايا الشراكة الاستراتيجية وامدادت الغاز الروسي وتصاعد خسائر القوات الامريكية في العراق واثره على مستقبل سلطة الجمهوريين والاتفاق بين فتح وحماس بشأن ايقاف العنف المتبادل وادانة وزارة الخارجية الامريكية لطلب ابخازيا من موسكو الاعتراف باستقلالها ونتيجة زيارة ايهود اولميرت رئيس وزراء اسرائيل الى روسيا وطلب السودان شراء اسلحة روسية وتصريح الرئيس الشيشاني علي الخاوف حول احتمال مشاركة المتطوعين الشيشان في الدفاع عن ابخازيا في حالة وقوع هجوم عسكري جورجي عليها. وقالت صحيفة / فيدوموستي / ان الاتحاد الاوروبي يصبو الى الحصول على امتيازات لشركاته في مجال صناعة الطاقة الروسية تثبت في معاهدة التعاون الجديدة وميثاق الطاقة الذي ترفض روسيا التوقيع عليه الآن . وحسب قول الصحيفة فان الاتحاد الاوروبي سيجري تعديلات على ميثاق الطاقة فيها اغراءات قد ترغم موسكو على قبولها . لكن الخبراء يشيرون الى ان بوتين سيتخذ موقفا صلبا من طلب الاوروبيين في السيطرة على جزء من مشاريع الطاقة الروسية التي تزود اوربا الآن بنسبة 25 بالمائة مما تستهلكه من النفط والغاز. وقالت صحيفة / كوميرسانت / ان اول التوقعات بشأن تحول الحرب في العراق الى فيتنام اخرى بالنسبة الى الامريكيين قد ظهر فور بدء عملية اسقاط نظام صدام حسين. وقد اعترف الرئيس جورج بوش في يوم الاربعاء الماضي لأول مرة بان الوضع الحالي في العراق يذكر الناس بفيتنام في بداية عام 1968 .ان احتدام الوضع في العراق قبل اسبوعين من انتخابات الكونجرس ادى الى ازدياد الدعوات في حاشية بوش الى الاسراع بسحب القوات الامريكية من هناك. كما ان استطلاعات الرأي العام في الولاياتالمتحدة تشير الى ان غالبية الناس قد صدمت للخسائر التي تكبدتها القوات الامريكية في الفترة الاخيرة ويعتقدون ان ادارة الجمهوريين لا تسيطر على الوضع . وتحدثت الصحيفة ايضا عن وزير الدفاع السوداني عبدالرحيم محمد حسين فقالت ان الغاية من زيارته الى موسكو ليست قضية دارفور التي كثر الوسطاء فيها بل هو الحصول على السلاح الروسي وفق برنامج تحديث الجيش السوداني في خلال 25 عاما والذي ستمارس روسيا دورا رئيسيا فيه. وتطلب السودان من موسكو منحها قرض اولي بمبلغ مليار دولار لشراء احدث الاسلحة الروسية . واشارت / ترود / الى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي اولميرت جاء الى موسكو بالدرجة الاولى من اجل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية ولاسيما الحصول على الالماس والغاز من روسيا والتعاون في مجال الفضاء والصناعات الحربية ولاسيما في مجال وسائل الاستطلاع والاتصال والتحكم وتسويق المنتجات الحربية للبلدين في اسواق السلاح العالمية. وقال اولمرت انه لا يعارض في بيع السلاح الروسي الى سورية لكنه لا يريد ايصاله الى منظمات معادية لاسرائيل مثل حزب الله. كما ابدى قلقه من البرنامج النووي الايراني. وجرت عند الكنيس اليهودي الرئيسي بموسكو مظاهرة تطالب باستقالة اولمرت تحت شعار انك خسرت في الحرب ويجب ان تستقيل. // انتهى // 1141 ت م